Catégories
دير لاباس فكر فحالهوم

عادة من عادات الأغنياء11

الأغنياء يفكرون ويتصرفون بشكل مختلف عن الجميع. لكنهم لا يولدون مع هذا «التفكير الغني». إنهم يتعلمون أولا ومن ثم يختارون هذه الطريقة للتفكير والعمل. يوجد هذا المفهوم في وسائل الإعلام لما يقارب الـ100 سنة وذلك بفضل التحقيقات الصحفية التي تشمل أكثر من 500 مليونير اكتسبوا ثرواتهم بأنفسهم والتي حصلوها في بداية القرن العشرين. اليوم تستمر أهميتها في النمو. يوصف في الكتاب الأكثر مبيعا لهارف إيكر «فكر مثل المليونير»، الكاتب هو أيضا مليونير حقق كل شيء بنفسه، مسار عمل معين الذي يتبعه في الحياة اليومية أغنى الناس، لكن معظمنا لا يفعل مثلهم.

1. الأثرياء يفضلون السيطرة على نجاحهم
يكتب إيكر: «الأغنياء يفكرون: » أنا خالق حياتي  » بينما يفكر الفقراء » لا أقرر شيئا في الحياة »». ويؤكد المؤلف: «يجب علينا أن نؤمن في أننا نخلق النجاح بأنفسنا وإنك تنشئ متوسط مستوى الدخل بنفسك وتبني الحياة التي تقاتل فيها من أجل المال والسعادة بنفسك».
2. يفضل الأغنياء التفكير الواسع

مَن إن لم أكن أنا؟ هكذا يفكر الأغنياء، ويقول إيكر: «تجلب الخطط والإجراءات على النطاق العالمي المال وتملأ الحياة بالمعنى. يضع الكثيرون رهانات صغيرة. لماذا؟ السبب، أولا وقبل كل شيء في الخوف. إنهم خائفون حتى الموت من الفشل وحتى أكثر من ذلك من النجاح.ثانيا يراهنون على الأشياء الصغيرة لأن تفكيرهم تافه. لا يقدرون أنفسهم،يشعرون أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية أو ليسوا أقوياء بما فيه الكفاية لتغيير حياة الآخرين بطريقة أو بأخرى».

3. الأثرياء يكرسون أنفسهم ليكونوا أغنياء

بدلا من مجرد الرغبة في الثروة يسعى الأغنياء دائما للحصول عليها: «الطريق إلى الثروة هي الانضباط والشجاعة والمعرفة والكفاءة، وبذل أقصى جهد والمثابرة وبطبيعة الحال،«العقلية الغنية ». إذا كنت غير متأكد من رغبتك [أن تصبح غنيا] 100٪ بحزم وبشكل لا لبس فيه، من غير المحتمل أنك ستعيش في رخاء». يمكن للأغنياء أن يتجهوا بكل ثقة نحو الثروة، لأن لديهم أهداف محددة ورؤية واضحة: «السبب الرئيسي في أن معظم الناس لا يحصلون على المطلوب هو أنهم ببساطة لا يعرفون ماذا يريدون. بينما الأغنياء يعرفون بالضبط أنهم يريدون أن يكونوا أغنياء. هذه الرغبة ثابتة. إنهم يفعلون كل ما هو ليس خارج القانون والأخلاقية والأخلاق ليكونوا أغنياء».

4. الأغنياء يركزون على الفرص
على النقيض من معظم الناس لايركز الأغنياء على العقبات بل يركزون على الإمكانيات ويستفيدون منها: « الأغنياء يرون فرص النمو بينما يرى الفقراء إمكانية الخسائر. ويفكر الأغنياء بالنهاية السعيدة بينما الفقراء يفكرون في المخاطر ».
5. يفضل الأغنياء اللعب بطريقة تجلب لهم الفوز
يلعب الأغنياء لكي يفوزوا والفقراء لكي لا يخسروا، يقول إيكر: « هدف كل رجل غني هو ثروة كبيرة. ليس مجرد المال ولكن الكثير من المال». إذا كان هدفك الراحة فقط، وهو مبلغ من المال يكفي للبقاء على قيد الحياة، فعلى الأرجح لن تجني ثروة: «عندما تخطط لجني مبلغ كاف لكسب ما هو مطلوب لدفع الفواتير ستكسب فقط المبلغ لدفع الفواتير وليس أكثر من ذلك حتى بدولار».

6. الأثرياء يفضلون قضاء بعض الوقت مع الأثرياء الآخرين

«الناس الناجحون ينظرون إلى نجاحات الآخرين وكأنه حافز إضافي. إنهم يرون شخصا يجب الامتثال به. « إذا استطاعوا فعل ذلك فسأستطيع أنا »، هذا ما يقولونه لأنفسهم ». لا يحسد الأغنياء الآخرين ويشعرون بالامتنان، لأن هؤلاء الناس يظهرون مثالا لكيفية تحقيق نفس النجاح: «أسرع وأسهل طريقة لجني الثروة هي التعلم من الأغنياء ومشاهدة ما يحكم لعبة هؤلاء المهنيين».

7. لا يسمح الأثرياء للمشاكل أن توترهم

«سر النجاح ليس في تجنب أو التخلص أو الابتعاد عن الصعوبات، بل في كونك أكبر من هذه القضايا. الطريق إلى الثراء مليئة بالمزالق والفخاخ ولهذا يخشى معظم الناس من المشي عليها، لأنهم لا يرغبون اختبار الصعوبات والصداع والمسؤولية. وباختصار لا يريدون المشاكل ». يقول إيكر أن الناس شديدي النجاح لا يركزون على المشاكل أو حتى لا يلاحظونها. بدلا من ذلك يركزون على أهدافهم.

8. الأثرياء يفكرون في رأسمالهم الشخصي

«يجب اعتبار المقياس الحقيقي للثروة مقدار رأس المال وليس مبلغ الراتب». الرأسمال الشخصي هو التكلفة المالية لجميع ما تمتلكه: « [إنه] المعيار الرئيسي للثروة لأنه في حال الحاجة يمكن تحويل كل ما لديك إلى نقد».

9. الأثرياء يفضلون دفع الثمن مقابل النتيجة
«لا يوجد شيء خاطئ في الحصول على راتب دائم طالما أنه لا يسلب قدرتك على كسب القدر الذي تستحقه. هنا تكمن الصعوبة. لأن كل شيء عادة يحدث بهذه الطريقة». أكثر الناس ثراء لا يحددون دخلهم من الأعلى ويختارون أن لا يحصلوا على راتب لساعات العمل: «يرغب الأغنياء في الحصول على أموال مقابل نتائج عملهم، إن لم يكن بشكل كامل على الأقل جزئيا. يميل الأثرياء إلى حق ملكية ما يعملون عليه بشكل أو آخر. إيراداتهم هي ربحهم. يعمل الأغنياء مقابل ربح معين أو نسبة مئوية. يفضل هؤلاء الناس خيار شراء الأسهم أو حصة من الأرباح بدلا من الأجور المرتفعة».
10. الأغنياء يفضلون إدارة أموالهم
«الأثرياء ليسوا أذكى من الفقراء لكنهم يديرون أموالهم بشكل مختلف وأكثر حكمة. الفرق الرئيسي الوحيد بين الوضع المالي الجيد والسيء هو القدرة على التعامل مع المال بشكل صحيح. كل شيء بسيط: لجعل المال يعمل لصالحك عليك أن تتعلم إدارته ». لايفكر الناس العاديون في كيفية التعامل مع المال لأنهم يشعرون أن لديهم القليل من المال للتحكم به بطريقة أو بأخرى. يؤكد إيكر: «طالما لن تظهر قدرتك على التعامل مع ما لديك، لن تحصل على أكثر من ذلك!مبلغ المال ليس مهما كعادة التعامل معه بشكل صحيح».

11. الأثرياء يتعلمون باستمرار ويتطورون
يتعلم أغنى الناس من نجاح أولئك الذين هم أكثر ثراء وأكثر نجاحا. يستمرون في التعلم حتى عندما يحققون نتائج مذهلة بالفعل: «كل محترف بدأ من الفشل. الناس لا يولدون عباقرة في المالية. يتعلم كل شخص ثري تحقيق النجاح في المجال المالي ويمكنك أن تفعل ذلك أيضا».

Catégories
فكر فحالهوم

عشر عادات يفعلها الأغنياء قد لا تعرف عنها

لا زلنا مع دراسة سلوك الأغنياء والأثرياء والمليونيرات ومراقبة أفعالهم للتعرف على العادات التي تصنع الأغنياء، وهذه المرة أنقل لكم مقالة عددت 10 عادات يشتهر الأغنياء بفعلها بشكل قد يجهله بعضنا أو كلنا، من واقع الخبرة العملية لكاتبة المقالة والتي تعمل كمستشارة مالية. لنبدأ:

1 – الأغنياء يستثمرون مبكرين

البركة في البكور، والطير المبكر يجد قدرا أكبر من طعامه، وأما الأغنياء فيعلمون أنه حين يستثمرون أموالهم مبكرين (أي في سن صغيرة)، فإنها تدر عليهم العوائد والتي تتجمع وتتراكم بمرور الوقت، حتى إذا حان وقت تقاعد هؤلاء الأغنياء، وجدوا مصدرا كريما للدخل يضمن لهم حياة مالية مريحة. ابدأ في الاستثمار الآن واترك مالك يربح ويزيد ولو بمعدل صغير جدا.

2 – الأغنياء يدخرون بشكل آلي

اعترف، أنت أكبر عدو لنفسك حين تبدأ في ربح المال وتجد العوائد تدخل حساباتك، فتخضع لرغباتك وشهواتك وتبدأ في الانفاق دون رقيب أو حسيب أو توقف. الأغنياء يعرفون هذا العيب البشري ولذا يلجئون لطرق آلية ويضعون أوامر دورية لاقتطاع أجزاء من عوائدهم وأرباحهم لإعادة استثمارها، أو لادخارها ضمن خطة التقاعد والمعاش، حتى لا ينفقوا المال يمنة ويسرة ويخضعون للمغريات فلا يفيقون إلا بعد نضوب المال. [حين أكتب مثل هذه النصائح أجد تعليقات على شاكلة هذا بخل ولو أصبحت غنيا يوما فسأنفق كما اشتهي ولا أحرم نفسي، ولهذا السبب يا عزيزي لن تصبح ثريا، فقاربك به ثقوب كبيرة تمنعه من الطفو أو الانطلاق].

3 – يدخرون بقوة

لتشجيع الناس على الادخار، تجد العرف السائد يشجع على ادخار ولو 1% فقط من دخلك، وهو سلوك طيب دون جدل، لكن الأغنياء يدخرون نسبة أكبر من دخلهم الشهري، نسبة تجعل المال المتوفر في أيديهم قليل، فيضطرون لحسن التصرف والاختيار والتفكير والتدبير ومن ثم التعود على قلة مال اليد والتكيف مع هذا الوضع، وبذلك حين يأتي وقت تقاعدهم، يجدون ما ادخروه في انتظارهم، أو حين تتوفر لديهم فرصة الاستثمار في مشروع مضمون النجاح أو مرتفع الأرباح فيجدون لديهم رأس مال جيد للمساهمة في هذه الفرصة. ليس الأمر بخلا بقدر ما هو حرص واستعداد للغد وللفرصة السانحة.

4 – لا يؤجلون سداد ديون بطاقات الائتمان

وما أدراك ما دين بطاقة فيزا أو ماستر غير مسدد، نار لا يعطيها الناس حقها من الاهتمام فتأكلهم وتذرهم رمادا، والأغنياء يدركون ذلك جيدا، ولذا تجدهم مشهورين بحرصهم على سداد ديون بطاقات الائتمان والتي لا يستخدمونها إلا في أضيق الحدود. [أريد هنا توضيح الفرق بين قرض شخصي وبين قرض لمشروع، الأخير مرهون بقيمة أصول المشروع والتي يجب أن تكفي لسداده، أما القرض الشخصي فمرهون بعوائد مستقبلية قد تأتي فتكفي لسداد قيمة القرض أو قد لا تأتي. هذا للتوضيح، وأما للتذكير، فالاقتراض بالربا أمر يرفضه الإسلام الحنيف.]

5 – يعيشون عيشة الفقراء

هل سبق وقابلت شخصا عاديا متواضعا، ثم اكتشفت بعدها أنه يملك شركات ومشاريع تضعه في مصاف المليونيرات؟ عادات الفقراء لا تستنزف المال فيما لا ينفع، وعادة ما تورث عادات ذكية فيما يخص إنفاق المال في الضروريات، وبعد تفكير وتحري البدائل الممكنة واختيار أفضلها. لاحظ هنا أن المقصود هو ترك حياة الترف والبذخ والإنفاق فيما لا يفيد، وليس التعسير والتضييق على النفس، والفرق بين الحالين يصعب ضبطه بحدود قاطعة أو واضحة، والأمر يعود إليك أنت.

6 – يتجنبون الإغراءات

نحن بشر، نتفاعل مع المغريات ونستجيب لها بعد إلحاح، وتعددت الطرق والنظريات للتعامل مع المغريات، لكن لعل الحل الأنجح لمقاومتها هو في تجنبها وعدم التعرض لها. من يرفض أن يعيش حياة الأغنياء الذين يراهم في الأفلام والمسلسلات والمجلات ويعرف عن أخبارهم في المسموع والمشاهد من وسائل الإعلام. من يريد أن يبلغ مصاف المليونيرات، عليه تدريب نفسه على تجنب إغراءات الانفاق والبذخ، بداية من مشاهدة إعلانات الدعوة للإنفاق وشراء ما لا تحتاج له، وحتى الرسائل البريدية التي تضم تفاصيل صفقات مغرية لأشياء أنت لست في حاجة فعلية مهما كان سعرها منخفضا لن يتكرر.

7 – لديهم أهداف واضحة يعملون على تحقيقها

سبق وذكرنا الأهمية الشديدة لوضع الأهداف من قبل، ذلك أن الأهداف الواضحة ذات مفعول السحر في النفس البشرية، فحين ترغب بشدة في سداد قرض اقترضه، أو شراء بيت الزوجية، أو افتتاح الفرع الثاني لشركتك، ستفعل أشياء لم تكن تظنك نفسك قادرا على فعلها لتحقيق هذه الأهداف. عيب مثل هذه الأهداف أن صوتها يخفت وسط ضجيج الضغوط العصبية للحياة اليومية، فتحتاج لأن تقوم بإعادة تعريفها وتوضيحها في ذهنك وتقسيمها لأهداف صغيرة يومية والعمل على تحقيقها. أمر آخر شديد الأهمية هو استرجاع الأهداف التي سبق وحققتها واستعراضها في الذاكرة، ذلك أن تذكر قدرتك على تحقيق على أهداف سابقة يساعد من قدرتك على تحقيق أهداف تالية.

8 – لا يتوقفون عن التعلم

الناجحون الأثرياء لا يجدون غضاضة في تعلم مواضيع جديدة تفيدهم في مجال عملهم وتجارتهم، ونصيحتهم لك هي أن تكون تلميذا نجيبا في مجال تعلم ربح المال وأن تنتقي المدرسين والملهمين الذين سيفتحون لك أبواب تعلم ومصادر معلومات جديدة لك. أقول ذلك وأذكرك بضرورة ألا تغرق تحت طوفان معلومات لا تنتهي، إذ يجب عليك كذلك أن تعيد تقييم كل مصدر معلومات تتابعه وتقرأ له بشكل دوري وتختار ما يفيدك ويساعدك على بلوغ أهدافك وتترك ما لا يفعل لك ذلك.

9 – لا يضعون البيض في سلة واحدة

مهما كان مجال عملك مربحا، يجب عليك تنويع مصادر دخلك وعدم الاعتماد على مصدر أو مجال أو صناعة أو تجارة واحدة. نعم، حين تكون مضطرا لذلك ولفترة محددة، يكون ذلك مقبولا، لكن على المدى الطويل، التنويع أكثر أمانا ولو كنت شاهبندر التجار. التنويع ليس هدفه تعظيم الربح بل الاستعداد للمخاطر وتقلب السوق والأزمات العالمية. الأغنياء يوزعون ممتلكاتهم ما بين البورصة والعقارات والمساهمة في شركات وصناديق الاستثمار وغيرها.

10 – ينفقون المال لربح المال

لعلك فهمت كلامنا عن حرص الأغنياء على ادخار المال أنهم لا ينفقون المال أبدا، وهذا غير صحيح، فالأغنياء ينفقون أموالهم بشكل كبير في المجالات التي تبدو لهم واعدة رابحة تضمن لهم استرداد مالهم وفوقه زيادة وافية. الاختلاف الثاني كذلك هو أن الأثرياء يجمعون حولهم فريقا من المستشارين الماليين الذين يبذلون خبراتهم لمساعدة الأغنياء على اتخاذ القرارات المالية الصحيحة وتجنب الأخطاء المكلفة. نعم هؤلاء يطلبون أجرا شهريا ثابتا، لكنه مقابل صغير مقارنة بقرار مالي خاطئ ترتبت عليه خسارة مالية مؤلمة.

Catégories
دير لاباس فكر فحالهوم

أعظم 10 عادات تميز الأثرياء

ليس لدي أدنى شك بأن الأثرياء صنف مختلف من الناس … مختلف في طريقة التفكير والرؤية والطموح ونظرته للمال وطريقة التعامل معه .. واختلافهم عن بقية الناس ليس بسبب ثرائهم أو تأثير المال عليهم بل بسبب طريقتهم في التخطيط والإدارة وخلق الفرص المميزة حولهم!

كما أنني على قناعة بأن الإنسان الناجح هو من يملك عادات ناجحة وأن الانسان الذي لا يستطيع التحكم بماله يعجز عن التحكم بأي شئ في حياته (وهذا ما يجعلني أنظر باحترام لبعض الأثرياء ورجال الأعمال / ولاحظ لو سمحت كلمة بعض)!!

وكنت قد اشتريت قبل عام تقريبا كتابا جميلا من مطار هونج كونج يدعى أعظم عشر عادات تميز الأثرياء .. ورغم أنني فقدته لفترة طويلة إلا أنني عثرت عليه بالصدفة فبدأت بتصفحه وانتهيت من قراءته في وقت قياسي (وهو من تأليف كيت كاميرون سميث وعنوانه الأصلي

The top 10 Habits of Millionaires)

ومؤلف الكتاب مدرب متخصص في الشؤون الاقتصادية وأتاح له عمله الاحتكاك برجال ونساء وصلوا لأعلى درجات الثراء المادي فلاحظ امتلاكهم عاداتٍ مشتركةً تميزهم عن « الموظفين في الأرض »!!

وقبل استعراض هذه العادات أرجو ملاحظة نقطتين أساسيتين:

الأولى أننا لا نتحدث هنا عن أثرياء بالوراثة ( جُل اهتمامهم صرف ثروة الوالد) بل عن عصاميين بدأوا من الصفر ولم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهب ولا حتى خشب .. أما النقطة الثانية فهي أن حديثنا اليوم يتعلق بعادات شخصية وطبائع فردية ، وليس مبادئ اقتصادية أو نصائح استثمارية تستقطب المال وتضمن الثراء …

  • فالعادة الأولى المشتركة بين الأثرياء هي التفكير والتخطيط على المدى الطويل ..

ففي حين يفكر الفقير بقوت يومه، والعامل بأجرة عمله ، وأنا وأنت بالراتب الذي نستلمه آخر الشهر، يضع المليونير (حتى قبل أن يصبح مليونيرا) هدفا يمتد لعدة سنوات ثم يسعى لتحقيقه بلا كلل أو هوادة.. وفي حين يستهلك الأشخاص العاديون مصادر دخلهم (أولا بأول) يدرك الأثرياء أنه كلما كان الاستثمار « طويل المدى » ارتفع عائد الربح وانخفضت احتمالات الخسارة !!

  • أما العادة الثانية فهي أن الأثرياء يهتمون بالأفكار الجيدة وليس جمع المال والممتلكات..

فالناس العاديون هم الذين يفكرون بالمال ويرغبون بممتلكات الأثرياء في حين ينظر الأثرياء للمال والممتلكات كنتاج ثانوي للأفكار الجيدة (ويعتبرون الفكرة الجديدة منجم ذهب لم يكتشفه أحد) .. ولو راجعت سير الأثرياء ستجد أن معظمهم بنى ثروته على فكرة جديدة لم يلاحظها أحد ثم أتى المال كنتيجة تالية لها (ومثال ذلك بيل غيتس مع شركة مايكروسوفت، وسيرجي برن مع محرك جوجل، وهنري فورد مع خط تجميع السيارات)…

  • أما العادة الثالثة فهي استعداد الأثرياء للتغيير واقتحام عوالم جديدة ومجهولة .. فالشخص العادي يقاوم التغيير ويفضل البقاء على حاله فتجده يتمسك طوال حياته بوظيفة ثابتة وأقصى طموحه نيل العلاوة التالية .. وفي المقابل يملك الثري (منذ ولدته أمه) شخصية مغامرة تصطاد الفرص النادرة وتخلق الأسواق الرائدة ؛ فبيل غيتس مثلا أغنى رجل في العالم لم يتردد في قطع دراسته بجامعة هارفارد لتأسيس شركة خاصة تمحورت حول فكره غير مسبوقة (تدعى برنامج دووس)!
  • أما العادة الرابعة فهي الخبرة والاطلاع والمهارة في احتساب المخاطر .. فجميع الناس (فقراء وأثرياء) يخشون المخاطرة بالمال ؛ ولكن الفئة الأولى تستسلم لجهلها وتتصرف بطريقة عشوائية في حين تستعين الفئة الثانية بالخبرة والمعرفة للتحكم باستثماراتها والبقاء على اطلاع ببواطن الأمور (وهي المفارقة التي أكدتها انتكاسة الأسهم عام 2006) !!
Catégories
دير لاباس فكر فحالهوم

جرب هذه الوصفة لمدة 21 يوما قبل أن تحكم عليها

جرب هذه الوصفة لمدة 21 يوما قبل أن تحكم عليها
هذه القواعد البسيطة نقل كثيرين من الفقر إلى الثراء
واعدك بمرور الوقت ستجد أن حياتك تتغير بطريقة مذهلة لا تستطيع تخيلها اليوم :

21 يوما من الموقف الذهني الإيجابي :

1- استيقظ ساعتين مبكرا قبل أن تذهب إلى عملك واستثمر الساعة الأولى في قراءة أذكارك وورد اليوم وحمدالله على ما أعطاك من النعم ثم حفز نفسك وعقلك وأجر بعض التمارين الرياضية .

2- احرص على أن تمضى من 20 -60 دقيقة في قراءة شي محفز أو ملهم أو تعليمي. تأكد من أنه ايجابي وملائم لما تريده في حياتك.

3- خطط ليومك مسبقا . ربما في الليلة السابقة ورتب مهامك حسب الأولوية والأهمية .

3- ابدأ على الفور بتنفيذ المهمة الأكثر أهمية قبل أن تفعل أي شيء آخر. وعندما تنهي المهمة فستشعر بشعور الناجين وبسعادة عارمة وتتذوق حلاوة الفوز.

4- أصغ دوما إلى برامج تعليمية في سيارتك .

5- حاول أن تنمى داخلك الإحساس بالأهمية . ولاتضع وقتك هباء ودام السير نحو الأمام حتى تلحق بركب الناجحين ..

Catégories
فكر فحالهوم

كيف تصبح غنيا فى أيام قليلة….. الوهم الخايب

في المغرب لا يختلف اثنان على أن نسب البطالة و الفقر و التهميش العالية تدفع المغاربة على الدوام للتفكير في وسائل تقفز بهم من مستوى معيشي متدني إلى مستوى أخر يعلوه في سلم الطبقات الاجتماعية ، و لهذا يتهافت المغاربة بمختلف مشاربهم و فئاتهم الاجتماعية على البحث عن بدائل توفر لهم مصدر عيش إضافي يعينهم على عوائل الزمن الغدار ، فتجد بعضهم موظفا في إدارة ما و مع ذلك يمارس نشاطا مدرا للدخل بشكل موازي لعمله اليومي.

 

كيف تصبح غنيا فى أيام قليلة و كيف تبني ثروة ضخمة في ساعات معدودات و كيف تصبح من أصحاب الملايين و الأشخاص النافذين و رجال الأعمال في زمن قياسي ؟ و كيف تتحول من شخص عادي لأخر تسلط عليه الأضواء ؟

 هي عناوين لكتب تباع فى الأسواق بأثمنة متفاوتة، عناوين تجعل الكثير من هواة التسلق الطبقي يعتقدون أنهم أخيرا وجدوا مفتاح الكنز، تكسبهم الشعور بالفرح والسعادة لاعتقادهم أنهم أخيرا وجدوا ضالتهم التى ستنتشلهم من غياهب الفقر والحاجة ، فى وقت أصبحت فيه البطالة وقلة ذات اليد هى حال السواد الأعظم من الناس على مستوى العالم، هوس الخروج من الفقر وتحقيق طفرة اقتصادية فى وقت قصير يدفع الكثيرين لشراء مثل تلك الكتب التى حرص مؤلفوها على أن تكون تحت عناوين لافتة لأعين ترى السيارات الفارهة والقصور المشيدة والمنتجعات السياحية التى تحتل إعلاناتها الصحف والتليفزيون لكنها لا تستطيع فعل شىء سوى أن تواصل المشاهدة عن بعد .

 

من خلال بحث سريع فى الموقع الأمريكى الشهير « أمازون » اكتشفنا أن هناك أكثر من 40 ألف كتاب تدور حول فكرة واحدة هى كيف تصبح غنيا و ثريا و صاحب أموال طائلة ، وكلها تصب فى اتجاه واحد و هو مساعدتك لكى تصبح من اصحاب الثروات ، وهى كتب كلها حققت نسب مبيعات مرتفعة تصل فى كثير من الأحيان إلى مليون نسخة فى العام الواحد ، والسبب فى قوة توزيع ذلك النوع من الكتب هو أن حلم دخول عالم الملايين لا يزال الطموح الأكبر لمعظم الناس ، والذى تعكسه تلك العبارة التى كتبها أحد الكتاب الأمريكيين تعليقا على كثرة ذلك النوع من الكتب والتى قال فيها : إذا أردت أن تصبح مليونيرا بالفعل ألف كتابا وسمه  » كيف تصبح مليونيراً « .

 

وتتنوع تلك الكتب بين الجادة التى تقدم بعض الأفكار والمشاريع الناجحة وطرق وآليات تحقيقها وبين كتب لا تهدف سوى للربح المادى ، ومن أشهر كتب ذلك النوع الأخير كتاب توم ستانلى « المليون فى الجوار » الذى حقق نسبة مبيعات تعدت المليون نسخة ، ومن وجهة نظر ستانلى فإن الطريقة السهلة لكى تصبح مليونير هى عدم تبذير أموالك ، بينما كانت نصيحة ديفيد باش فى كتابه « خطوة واحدة تجعلك مليونيرا » الذى لاقى رواجاً هائلاً أيضاً هى أن تستثمر مبلغاً ضئيلاً كل شهر فذلك لن يكسرك. 

 

وتكون معظم تلك الكتب عبارة عن نصائح نظرية وعبارات مشجعة من نوعية إذا كنت تعانى قلة المال فهذا ليس لأنك لا تملك ما يكفى من المال وإنما لأنك لا تملك هدفاً عظيماً تدخر من أجله و احرص على عمل ميزانية أسبوعية جيدة واحذر النفقات الزائدة ، أما الكتب الجادة فأغلبها يقوم على نصائح نظرية يقدمها المؤلف كخطوات لتحقيق النجاح وأهم النقاط التى يجب أن يحرص عليها من يريد الوصول للثروة مع دمج ذلك فى قصة خيالية أو واقعية لتعطى القارئ تصوراً واضحاً يمكنه من تطبيق تلك النصائح والإرشادات النظرية على أرض الواقع.

 

وأحد الأشياء الرئيسية التى تلعب دورا مهما فى سرعة رواج تلك الكتب هو العناوين التى تجذب البسطاء ومن يبحثون عن الثراء السهل ، فأغلب ذلك النوع من الكتب يهدف للربح فى المقام الأول والقليل هو الذى يقدم نصائح وتجارب جادة من الحياة تساعد على خلق أفكار وكيفية تنفيذها ، فمعظم تلك الكتب تستغل ذلك الحلم القديم لمعظم البشر وهو ليس أن يصبح ثريا فقط بل ثريا فى وقت قصير، ومن أمثلة تلك العناوين التى تفتن الناس وتجعلهم يلهثون وراءها « أسرار رجال المال فى إدارة أعمالهم » و « كيف تصبح ثرياً فى وقت فراغك » و « أسبوع واحد كى تصبح مليونيراً » و « دليلك لبناء الثروة » و « كيف يفكر المليونير » ، كما أن هناك البعض ممن لا يزالون يعملون بنظريات ركيكة قديمة من أمثلة « كيف تتزوج بسيدة مليونيرة ».

 

ويلعب بعض من مؤلفى تلك الكتب على وتر آخر هو عامل السن التى يمكنك الوصول فيها إلى عالم الملايين ، ربما إذا كانت الإجابة سن الأربعين أو أكثر من ذلك فإنه يعتبر أمرا عاديا وليس لافتا ، وهو ما دفع بعض المؤلفين إلى تأليف كتب تحمل عناوين مثل « الأسرار التى تجعلك ثريا وأنت فى سن العشرين » و « المليونير الصغير » و « كيف تصبح مراهقا مليونيرا » وهى كلها تحتوى على قصص لبعض الشباب الذين استطاعوا تحقيق ثروة من مشاريع بسيطة كبيع الفيشار أو ساندوتشات رسعة التحضير فى الشارع.

 

أما الكتاب الأكثر شهرة فهو كتاب « مليونير فى دقيقة » وهو من تأليف مارك هانسن وروبرت ألين وهما خبراء جنى الثروة من وراء تأليف كتب من نوعية « ساعد نفسك » ليحقق الكتاب فى أقل من عام نسبة مبيعات تعدت المليون نسخة ، ومازال يحتل صدارة الأفضل مبيعاً فى ذلك النوع من الكتب على الرغم من مرور ستة أعوام على صدور أول نسخة منه.

 

وفى ذلك الكتاب الأكثر نجاحا بين زملائه بعض التوضيحات والنصائح العملية عن كيفية استخدام واستغلال المليونير وقته و كذا تعريفا نظريا « لدقيقة المليونير » على أنها وسيلة الرجل الذكى في تنمية ثروته وجنى المزيد من المال ، ويحتوى الكتاب على أمثلة وتوضيحات عملية عن المهارات اليومية التى يجب أن يكتسبها من يريد الوصول للثروة والتى ستساعده على النجاح فى تعاملاته المالية اليومية ، ويحتوى الكتاب أيضاً على الكثير من أفكار وطرق الإدخار والتوفير وكذلك بعض المشاريع الصغيرة التى لا تحتاج رأس مال كبير، وعلى الموقع الإلكترونى للكتاب وضع المؤلفان برنامجاً حسابيا يمكنك من إدخال المبلغ الذى تستطيع توفيره ومعدل ذلك التوفير ليحسب لك البرنامج الوقت اللازم كى تصل للمليون ، كما يوجد العديد من الاختبارات والتطبيقات على الموقع والتى تجعل زيارته أمرا مسليا.

 

وينقسم الكتاب إلى نصفين النصف الأول يحتوي على نظريات ونصائح عن المهارات التى تساعد القارئ على تنمية ثقافته الاقتصادية بشكل مبسط ، كما يقدم موضوعات عن عدد من الوسائل التى تساعد على العمل بنجاح كالعمل ضمن فريق واحد أو بشكل فردى وكذلك المهارات والأدوات التى تساعد على تحقيق ذلك وكل ذلك فى شكل مبسط يمكن لأى أحد قراءته وفهمه ، أما النصف الثانى من الكتاب فيحوى قصصا من خيال المؤلفين لأشخاص تعرضوا لضربات اقتصادية قاسية لكنهم سرعان ما استطاعوا تجاوز تلك الضربات والوصول إلى المليون بشكل سريع عن طريق تطبيق بعض المهارات والأفكار التى قدمها الكاتبان فى أول الكتاب.

 

فى النهاية فإن كل تلك الكتب لا تحول قارئها فجأة إلى مليونير ، لكنها تفتح نوعاً من الأمل والطموح وثقافة اقتصادية مبنية على أسس علمية ونظرية من خلال عرض بعض الأفكار والخطط والمشاريع التى قد يستطيع القارئ تنفيذها وكذلك بعنى القصص والتجارب لأشخاص حققوا نجاحات كبيرة فى مجالات مختلفة لتكون كل تلك الأفكار والخطط والتجارب الشخصية حافزا على عدم ادخار أى جهد فى الوصول إلى الهدف سواء كان مليونا أم أى شىء آخر ، فالكثيرون يعتقدون أن قراءة تلك الكتب فى حد ذاتها ستغير من حالتهم الاقتصادية ثم يشعرون بالإحباط عندما لا يحدث ذلك ، لكن الحقيقة أن الكتب لا تقدم أى ضمانات بأنها ستحولك إلى ثري و صاحب ثروة ، فالضمان الوحيد لذلك هو الرغبة الداخلية لك فى النجاح والعزم على تحقيق الهدف أو ربما يكون تأليف كتاب عنوانه « هكذا أصبحت مليونيرا »… 

Catégories
فكر فحالهوم

7 ديال اللعيبات كيديروا الناس لاباس بيها

أن تصبح مليونيرًا، فهو حلم يسعى الجميع لتحقيقه، حيث يحاول الكثريون التميز بصفة الثراء، ليس فقط للتفاخر ولكن لضمان حياة جيدة ورفاهية لأطفالهم وعائلاتهم، لكن هذا اللقب لا يحصل عليه الكثيرون ليس لأنهم أقل منه ولكنهم يعيشون حياتهم بطريقة خاطئة ويعملون بشكل تقليدى.

يقدم موقع lifehack الأمريكى مجموعة من الخطوات والأسباب التى تجعلك على بوابة الثراء وهى:

امتلك عملك الخاص

إذا كنت لا تريد إن تسعى لكى يكون لك عملك الخاص وتكون أنت مدير نفسك اعلم جيدا أنك بعيد جدًا عن إن تكون غنيًا أو مليونيرًا، لأن الموظف دائمًا ما يسعى لترك المسئوليات مقابل بعض المال كل عام أو كل شهر، ومن المؤكد أنه ليس بالضرورى النجاح فى عملك الخاص ولكن العمل لحساب شخص آخر يبعدك عن حلم الأموال الطائلة.

حاول المخاطرة

الناس لا يصبحون مليونيرات دون خوض المخاطر، وهذا لا يعنى أنك بحاجة إلى استثمار كل ما تملك، ولكن الخطوات المجنونة والمخاطرة هى سبب أساسى فى تكوين الأموال، وأغلب الشخصيات الغنية أخذت مخاطرة مهمة حولت حياتها.

اعمل على أفكارك الجيدة

من المؤكد إن لديك بعض الأفكار الجيدة فى المجالات المختلفة التى تؤمن بقدرتها على جعلك غنيًا، وتركك لهذه الأفكار للظروف يبعدك عن لقب المليونير، فإذا كان لديك فكرة جيدة فاعمل على تطوريها والعمل عليها ودراستها لكى تصبح جاهزة للتنفيذ.

تعامل بحكمة مع أموالك

الشخص العادى لديه القدرة على إن يصبح مليونيرًا، عن طريق الاستثمارات السليمة، والميزانية الكبيرة، وأهداف واضحة، وهذا يعنى إن الشخص الذى يحصل على راتب متوسط يمكن إن يصبح مليونيرًا من التقاعد، إذا ادخر بعض الأموال، ويمكن إن تجعل لنفسك صندوقًا تضع فيه المال الذى تبدأ به مشروع المليونير.

أجعل أهدافك واضحة

الأهداف الواضحة هى من أهم الأشياء التى يجب إن تتوفر فى أى شخص يريد إن يكون ثريًا، فابعد نفسك عن الأفكار المتشابكة وأعرف ماذا تريد من الحياة وماذا تريد إن تكون حتى لا تكون عرضه للنصب والاحتيال.

ابذل مجهودًا أكبر

المال لا يأتى بسهولة لذلك يجب إن تعمل كثيرًا وتبذل مجهودًا منظمًا وكبيرًا على أفكارك وخلال عملك حتى يكون هناك نتائج جيدة تؤهلك لكسب مزيد من المال، إذا قمت بالعمل على مشروع أبذل كل طاقتك حتى تكون محل اهتمام الغير وتأتى لك الفرص.

اصنع علاقات مع شخصيات مهمة

التواصل طريق مهم لتطوير نفسك وأوضاعك المالية ويجب تسويق مؤهلاتك بشكل جيد مع أشخاص يقدرون ذلك، ولهذا يجب إن تقضى وقتك مع من يفيدك ويشجعك ولا يحبطك، وعليك تطوير العلاقات مع الشخصيات الناجحة فى مجتمعك.

Catégories
فكر فحالهوم

20 خطوة مولاها قال، أنك بها تدير لاباس

أورد موقع « بيزنس إنسيدر » الأمريكي، 20 خطوة قال إنها ستجعلك المليونير القادم.

وقال الموقع إنه في الوقت الذي يسعى فيه الشخص لجمع مليونه الأول فإن حقيقة المليونير تكمن في قراراته التي يتخذها في أموره اليومية وليس في الأرباح التي تحققها استثماراته.

ولفت الموقع إلى أن المعرفة أصبحت سببا في ظهور العديد من المليونيرات هذه الأيام، مشيرا إلى الخطوات القادمة ستجعلك المليونير القادم.

1-     أشتري الأشياء التي تحتاجها وليس التي تريدها.

لكي تصبح مليونير لابد أن تهتم بشراء الأشياء التي تحتاج إليها في حياتك اليومية وليس تلك التي تمثل نوع من انواع الرفاهية كالمجوهرات والمقتنيات باهظة الثمن.

2-      أجعل الانفاق أقل من العائد.
اجعل دخلك وسيلة للادخار عن طريق تقليل النفقات لكي تستطيع أن تدخر الفائض الذي يمثل نواة تكوين الثروة.

3-     أجعل الأشياء التي تشتريها ذات قيمة
يجب عليك أن تكون قادر على جعل الأشياء التي تشتريها ذات قيمة مع مرور الوقت.

4-     تمارس الصبر
وضع الأموال فى إطارها الصحيح يحتاج إلى صبر على احتياجاتك اليومية.

5-     طريقة صرف الأموال
حاول أن تغير طريقتك في صرف الأموال بتحجيم مصادرها فادخال البنك ضمن دورة الحصول على المصروفات الشخصية قد يكون وسيلة للتحكم في طرق صرفها.

6-     سدد بطاقة البنك شهريا
إذا كان لديك بطاقة مشتريات بنكية اجتهد لتسديدها شهريا وحاول أن تتأكد من أن نفقات في محلها.

7-    استثمر الوقت
حاول أن تبدأ في الادخار بأسرع ما يمكن لأن ذلك سيوفر عليك المزيد من الجهد في المستقبل.

8-     النقود لا تشتري السعادة
يجب أن تدرك أن الأموال لا يمكنها أن تشتري السعادة

9-    الحياة مليئة بالأحداث
يجب أن تكون مدركا لأنه يوما ما ستطل عليك الحياة بوجهها السيئة فتجهز لهذا اليوم.

10-     لا تقترض
يجب أن تتذكر أن جميع ديونك سوف يتم سدادها لذلك لا تضعها ضمن حسابات الربح.

11-     العمل الجاد
يجب أن تعمل بجد لتدرك أهدافك.

12-     احصل على عمل آخر
مزيد من العمل يعني أنك لن تمتلك وقت كثير لانفاق المزيد من المال.

13-     يجب أن تمتلك رؤية كبيرة
لا تخشى من امتلاك رؤية أكبر من التي تراها في الوقت الحالي لأنها الوسيلة المثلي للوصول إلى الهدف.

14-    مهارات إدارة النقود
يجب أن تمتلك مهارات إدارة الأموال لأنه بدون إدارة جيدة لن تكون مليونيرا.

15-     كن سعيدا بعملك
احرص على فعل الأشياء التي تجلب لك السعادة.

16-    اهتم بنفسك أولا
اهتمامك بنفسك سيجعلك راضيا وهذا هو سر النجاح.

17-     ابحث عن المال أينما وجد.
يجب أن تجتهد في كسب المزيد من المال.

18-     استثمر في نفسك
يجب أن تنمي قدراتك العلمية في العمل لأن ذلك سيكون سببا في دعمك من قبل العاملين معك.

19-     استثمر في ممتلكاتك
الممتلكات أصول وأسعارها ستتزايد مع الوقت.

20-    يوجد أكثر من وسيلة للحل
عندما تواجه مشكلة تذكر أن هناك أكثر من وسيلة لحلها، مشيرا إلى أنه مع الوقت تتكون لديك القدرة على مواجهة المشكلات بطريقة أسرع.

Catégories
أثرياء عصاميون فكر فحالهوم

21 نصيحة في الاستثمار يقدمها لك الملياردير “وارن بافيت”

يقدم لك الخبير المخضرم وارن بافيت، أعظم مستثمري العصر، مجموعة من النصائح والاستراتيجيات في الاستثمار وبناء الثروات. فهو الذي تمكن بناء ثروة ضخمة، دون براءة اختراع معينة، أو تقدم تقني ما، أو إرث ساعده في ذلك، أو تركة استند إليها، أو وظيفة براتب كبير، ولكنه شيّد إمبراطوريته بأدوات استثمارية متاحة للجميع، بالحصافة، والحكمة، والاستثمار بذكاء، والعمل الجاد.

نصائح ربما لم تسمع عنها من قبل، بخلاف المشهورة عنه، مثل قولته الشهيرة في الإنفاق “لا تشتري ما لا تحتاجه، سيأتي يوم وتضطر فيه لبيع ما تحتاجه”. أو ما قاله في الادخار “لا تدخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما يتبقى بعد الإدخار”. أو حكمته الرائعة في المخاطرة “لا تختبر عمق النهر بكلتا القدمين”. بل سنتطرق في هذا المقال إلى جوانب أدق ينبغي أن تكون عليها شخصية المستثمر الناجح.

1- يقول وارن بافيت: “منذ فترة طويلة علمني بين جراهام (صاحب كتاب المستثمر الذكي) أن السعر ما تدفعه، أما القيمة هي ما تحصل عليه، وذلك سواء كنا نتحدث عن الجوارب أو الأسهم، لذا فاشتر البضائع ذات الجودة عندما تنخفض أسعارها.

2- الاستثمار الناجح يتطلب وقتًا وانضباطًا وصبرًا. مهما كانت الموهبة أو الجهد كبيرين، فإن هناك بعض الأشياء التي تستغرق وقتًا طويلًا، فلا يمكنك أن تنتج طفلًا في شهر عن طريق الحصول على تسع نساء حوامل.

 

3- الفرص تأتي نادرًا، لذا عندما تمطر الدنيا ذهبًا، ضع دلوًا، وليس كشتبان. (الكشتبان هو القمع الذي يغطي طرف إصبع الخياط ليقيه من وخز الإبر). والمقصود هو أن تستغل الفرص حينما تأتي أفضل استغلال ممكن.

4- تنويع الاستثمارات هو في الأصل حماية ضد الجهل المتعلق بهذه الاستثمارات، لذا من المنطقي أن يكون هذا التنوع قليلًا لأولئك الذين يعرفون ما يفعلونه.

5- مفتاح الاستثمار هو ألا تقيم مدى تأثير هذه الصناعة أو المنتج على المجتمع، أو إلى أي مدى سوف تنمو، وإنما تحديد الميزة التنافسية لأية شركة معينة، وقبل كل شيء، تحديد متانة هذه الميزة التنافسية.

6- يمكن أن يستغرق بناء السمعة 20 عاما، وهدمها لن يتجاوز 5 دقائق فقط، فإذا كنت تضع هذا الأمر في ذهنك؛ فحتمًا سوف تفعل الأشياء بشكل مختلف. واكتساب ثقة الأشخاص هي ثروة لا تقدر بثمن.

7- من الأفضل أن تمضي الوقت مع أشخاص أفضل منك، حيث إن انتقاء الشُّرَكاء الذين يملكون سلوكيات أفضل، سوف تنعكس سلوكياتهم الجيدة عليك.

8- يقول وارن بافيت «سأقول لك كيف تكون غنيًا، كن خائفًا متى كان الآخرون جشعين، وكن جشعًا متى كان الآخرون خائفين».

يعني بافيت من هذا القول أن مفتاح الاستثمار أن تشتري أثناء انخفاض الأسعار، وتبيع حينما ترتفع، فعندما تنخفض الأسعار يُحجم الجميع عن الشراء؛ مخافة المزيد من الانخفاض، فحينها يتعين عليك الشراء. وحينما ترتفع الأسعار يتوقف الجميع عن البيع؛ لتحقيق المزيد من المكاسب؛ ظنًا منهم بمواصلة الارتفاع، فحينها يتعيَّن عليك البيع.

9- إنه أفضل بكثير أن تشتري شركة «رائعة» بسعرٍ«مناسب» على أن تشتري شركة «مناسبة» بسعرٍ«رائع».

10- الفرق بين الناس الناجحين والناجحين حقًا، أن الناس الناجحين حقًا يقولون لا لكل شيء تقريبًا. يعني بافت بهذا القول أن النجاح يتطلب تركيزًا شديد، فهناك الكثير من الناس لديهم قوائم مهام طويلة to-do listss ويعملون على أن يكونوا أكثر إنتاجية، بينما في الحقيقة إن امتلاك قائمة للمهام التي لا ينبغي فعلها not-do list هو أكثر أهمية، إذا أراد الشخص أن يفعل أشياء عظيمة.

11- تعلم من إخفاقات الأشخاص أكثر من نجاحاتهم: يؤمن بافيت أن في إخفاق الأشخاص دروس وعبر أكثر من نجاحاتهم، لذا ينبغي استيعاب هذه الدروس جيدًا؛ فهي أكبر معلم.

12- إعادة استثمار الأرباح: تعلم وارن بافيت هذه الاستراتيجية مبكرًا، ففي المدرسة الثانوية اشترى هو ورفيقه لعبة الكرة والدبابيس a pinball machinee؛ ليضعها في صالون حلاقة. ومع المال الذي كسبوه منها فقد اشتروا العديد من هذه الألعاب، حتى وصلت إلى ثمانية، كانت منتشرة في المحلات التجارية المختلفة. وعندما باعوا المشروع، استخدم عائداته في شراء الأسهم، وبدء أعمال تجارية صغيرة أخرى. وفي عمر 26 كان قد جمع 174 ألف دولار، بما يعادل اليوم 1.4 مليون دولار. والمقصود أنه حتى لو المبلغ صغير، فيمكنه أن يتحول إلى ثروة كبيرة.

13- وضح كل شيء متعلق بالصفقة أو العمل قبل بدئه: حيث يوضح بافيت أن قوتك التفاوضية أو مقدار نفوذك على المساومة يكون دائمًا أكبر قبل أن تبدأ العمل، وهذا عندما يكون لديك ما تقدمه للطرف الآخر. تعلم بافيت هذا الدرس بشكل قاس، عندما كان طفلًا؛ حيث قام جده «إرنست» بتوظيفه وصديق آخر له من أجل إزالة الثلج الذي كان يغطي محل البقالة الخاص بجده، بعد عاصفة ثلجية ضربت المكان، وظل بافيت وصديقه يقومون بتجريف الثلج لمدة خمس ساعات متواصلة، حتى كادت أيديهم أن تتجمد، بعد ذلك أعطاهم جده 90 سنتًا فقط ليتقاسموها فيما بينهم. حينها شعر بافيت بصدمة كبيرة، كيف أنه قام بكل هذا العمل المضني في مقابل كسب هذا الأجر الضئيل؟ ومنذ هذه اللحظة كان بافيت يقوم بإحكام جميع الصفقات من خلال توضيح جميع تفاصيلها قبل بدئها مع الجميع بما فيهم الأصدقاء والأقارب.

14- الاستثمار في الشركات والمؤسسات التي تنتبه إلى التفاصيل الصغيرة: يستثمر وارن بافيت في الشركات التي يديرها مديرون يدققون في أصغر التكاليف مثل الشركة التي تحسب عدد لفة التواليت مثلًا، وتتأكد من أنها 5000 ورقة فعلًا؛ لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت للخداع أم لا.

15- الحد من الاقتراض: العيش على بطاقات الائتمان والقروض لن يجعلك غنيًا. وارن بافيت لم يقترض مبلغًا كبيرًا على الإطلاق. إنه يتلقى العديد من الرسائل التي ينفطر لها القلب من أشخاص كانوا يعتقدون بأن الاقتراض يمكن التحكم فيه، ولكنهم أصبحوا غارقين في الديون. وكانت نصيحته لهؤلاء الأشخاص: تفاوض مع الدائنين لدفع ما تستطيع، ثم عندما تكون خاليًا من الديون، اعمل على توفير بعض المال الذي يمكنك استخدامه للاستثمار.

16- تعلم كيف تدخر: يقول بافيت “أعتقد أن أعظم خطأ هو عدم تعلم عادات الادخار بشكلٍ صحيح في وقتٍ مُبكِّر؛ فالادخار عادة ينبغي اكتسابها”. ويوضح أنه إذا كانت لدى الشخص القدرة على العيش بمستوى أقل مما هو فيه الآن؛ فيمكنه صنع أول مليون دولار بسهولة كبيرة.

17- كن مثابرًا: مع المثابرة والإبداع يمكنك الفوز على منافس أكثر رسوخًا. استحوذ بافيت على شركة “Nebraska Furniture Mart” في العام 1983، لحبه وإعجابه الشديد بالطريقة التي تدير بها مؤسِّسَتها Rose Blumkinn أعمالها، المهاجرة الروسية التي استطاعت بناء هذه الشركة في البداية بقرض من أخيها مقداره 500 دولار، وبالمال الذي وفرته من بيع الملابس المستعملة؛ لتصبح أكبر متجر للأثاث في أمريكا الشمالية، حيث كانت استراتيجيتها قائمة على بيع المنتجات بأسعار أقل بكثير من المنافسين، حتى إن منافسيها الكبار اتفقوا مع المصنعين على منع التوريد لها، فقامت بالتعاقد مع مصنعين من خارج الولاية، واستمرت في بيع منتجاتها بأقل من منافسيها كما كانت، كما أنها مفاوضة لا ترحم على حد تعبير بافيت؛ حيث تجسد له الشجاعة التي لا تتزعزع، والتي تجعل من المستضعف فائزًا، ويضرب بافيت بأسلوب السيدة روز في الإدارة المثل دومًا.

18- اعرف جيدًا متى تتوقف: عندما كان بافيت في سن المراهقة ذهب إلى حلبة السباق، وعندها راهن على سباق، ولكنه خسر، ومن أجل تعويض خسارته راهن على سباق آخر، وخسر مرة أخرى، ليعود خالي الوفاض، بعدها شعر بافيت بإعياء شديد جراء ما حدث؛ حيث إنه خسر ما يقرب من أرباح أسبوع كامل. لم يكرر بافيت هذا الخطأ أبدًا مرة أخرى. حيث ينصح بأنه ينبغي أن تعرف جيدًا متى تبتعد، أو تتخلى عن الخسارة، ولا تسمح للقلق بأن يخدعك لتحاول مرة أخرى.

19- استثمر في ذاتك: يقول بافيت «استثمر في نفسك بأكبر قدر ممكن متى تستطيع، أنت أكبر أصولك الخاصة حتى الآن». ويقول أيضا «أي شيء تستثمره في نفسك يعود عليك بعشرة أضعاف». وخلافًا لأصول واستثمارات أخرى، فإن أصولك الخاصة التي هي نفسك «لا أحد يمكنه أن يحجز عليها من أجل الضرائب مثلًا، أو أن يسرقها منك».

20- تعلم عن المال.. جزء من الاستثمار في نفسك يجب أن يكون عبارة عن تعلم المزيد عن إدارة الأموال. كمستثمر، يؤكد وارن بافيت أن جزءًا كبيرًا من وظيفته هي الحد من التعرض والحد من المخاطر، وأن الخطر يأتي دائمًا من الذين لا يعرفون ما يفعلونه.

21- يقول «تشارلز مونجر» نائب رئيس شركة بيركشاير هاثاواي، والمقرب بشده من بافيت، إن سر نجاح وارن بافيت في أنه يتعلم باستمرار. لذا فأفض