Catégories
FEATURED

“مريم زدي” إبنة أشتوكة أيت باها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

توجت إبنة مدينة بيوكرى أقليم اشتوكة أيت باها بشهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد مشاركتها في “هاكاتون الحج”،لصناعة تطبيقات لمساعدة الحجاج و المعتمرين أثناء أداءهم لمناسك الحج والعمرة، الذي حصد رقما قياسيا لاعتباره أكبر هاكاتون في العالم بأسره بما يناهز 2950 مشارك و مشاركة من كل دول العالم

مريم زدي، تقطن بمدينة بيوكرى اشتوكة أيت باها و بالضبط حي لاشالي . تتابع حاليا دراستها بالسنة الخامسة “هندسة معلوماتية” بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة ENSA بمدينة أكادير، فبعد أن نالت شهادة الباكالوريا من ثانوية الجولان سنة 2014 شعبة علوم الحياة و الأرض بميزة حسن جدا، التحقت بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين CPGE-رضا السلاوي- بأكادير حيث قضت سنتين في السلك التحضيري لتجتاز بعدها “المباراة الوطنية المشتركة” CNC سنة 2016، لتلج بعدها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة.

و في تصريح لها قالت “أنا جد سعيدة بحصولي على شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية و تواجد اسمي بهاته الموسوعة التي لطالما حلمت بها منذ نعومة أظافري. و ذلك إثر مشاركتي في “هاكاتون الحج” الذي حصد رقما قياسيا لاعتباره أكبر هاكاتون في العالم بأسره بما يناهز 2950 مشارك و مشاركة من مختلف بقاع العالم (مصر، الجزائر، تونس، باكستان، اليابان، الهند، الكويت،… )”.

وجدير بالذكر أن هذا الأخير عبارة عن مسابقة لبرمجة تطبيقات حدد موضوعها و هدفها الرئيسي في مساعدة الحجاج و المعتمرين الذين تتجاوز أعدادهم الملايين كل سنة، أثناء أداءهم لمناسك الحج والعمرة (كتسهيل النقل و المواصلات و الأكل …) وحددت المدة الزمنية لبرمجة التطبيق في ثلاث أيام متوالية حاول فيها كل فريق إنجاز تطبيق جيد و عملي يفي بالغرض المطلوب.

“هاكاتون الحج” نظمته المملكة العربية السعودية بمدينتها جدة شهر غشت المنصرم و دعمته عملاق التكنولوجيا Google إضافة إلى عدة شركات معروفة كمساندين لهذا الحدث.

وعن أجواء تجربة مشاركتها في هذا الحدث الكبير قالت مريم “الوفد المغربي المشارك من قرابة 70 مبرمجا و مبرمجة تمت استضافتنا في المطار من قبل المنظمين و الاهتمام بنا طيلة هذا الحدث الكبير حيث تم توفير كل سبل الراحة، إضافة إلى إهدائنا عمرة مباركة كمفاجأة لم نكن نتوقعها من طرف العاهل السعودي. لقد كانت تجربة مميزة جدا و أفتخر بكوني جزء منها”.

Laisser un commentaire