يجب إحصاء الأشياء الإيجابية والإنجازات الموجودة في حياة الإنسان، مثل: التعليم، والصحة، والعلاقات الاجتماعية، والوضع الماديّ، وكذلك تحديد الأشياء السلبية في الحياة؛ بهدف تقدير النعم التي أنعمَ الله بها على الإنسان، والموزانة بين ما هو سلبيّ وإيجابيّ، والعمل على تحسين الأمور السلبية.
التعامل مع الإيجابيين
قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين، ومحاولة الاقتراب منهم، والتفاعل مع الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة بتفاؤل للحصول على التشجيع، والإلهام، والسعادة، ومحاولة الابتعاد عن مشاعر البؤس والاكتئاب.
تحديد صفات يجب تغييرها
تحديد السلوكيات ومجالات الحياة التي يتم التفكير بها بشكلٍ سلبيّ، وتغييرها حتى يصبح الإنسان أكثر تفاؤلاً وإيجابية، فهناك الكثير من المجالات التي عادة يتم التفكير بها سلباً سواء في العمل، أو البيت، أو العلاقات الاجتماعية، أو في روتين الحياة.
اتباع نمط حياة صحي
وضع الأهداف لممارسة التمارين الرياضيّة لمدّة 30 دقيقة في غالبية أيام الأسبوع، حيث يُمكن تجزئة الوقت إلى ثلاث فترات خلال النهار، أي ممارسة التمارين الرياضية لمدّة 10 دقائق كلّ فترة، ومن الضروري الالتزام بهذا النمط لأنّ الرياضة تؤثّر إيجابياً على المزاج، وتقلّل التوتر، كما يُنصح باتباع نظام غذائي صحيّ، وتعلّم ممارسات صحيّة للسيطرة على التوتر.
الاستماع إلى الموسيقا
يوصى بالاستماع إلى الموسيقا لأنَّ الدراسات والأبحاث أثبتت أنّها تنشّط منطقة الدماغ، حيث يتمّ إفراز مادة كيميائية تُسمى الدوبامين، تحفّز المشاعر الجيدة، وتساعد الجسم على الاسترخاء، وتجعل الإنسان أكثر سعادة وإيجابية.
الابتسامة وامتلاك حسّ الفكاهة
أثبتت الدراسات أنّ الابتسامة في وجه الآخرين تساعد على الشعور بالسعادة، وتؤثّر على ردود الفعل المرسلة إلى دماغ الإنسان، وتعمل على تحسين المشاعر، وعند الجمع بين الابتسامة والتفكير الإيجابيّ ستكون النتائج أفضل وأكثر تأثيراً، علماً أن الضحك خلال اليوم يقلّل الشعور بالتوتر.