من خلال موقع students.ma، نقدم لكم عدة طرق لسيطرة على الغضب
الاسترخاء
تساهم تقنيات الاسترخاء البسيطة كالتنفس العميق والاسترخاء في تهدئة مشاعر الغضب والتحكّم بها، ومن الممكن تعلّم هذه التقنيات من خلال قراءة الكتب أو أخذ الدورات المتعلّقة بالاسترخاء، وفيما يأتي خطوات بسيطة للاسترخاء:
أخذ نفس عميق.
تكرار كلمة أو عبارة تدل على الهدوء، مثل (الاسترخاء) أو (أخذ الأمور ببساطة) بشكل بطيء أثناء التنفس بعمق.
تخيل تجربة تدلّ على الاسترخاء، وتخفّف من توتّر العضلات، وتعزّز الشعور بالهدوء، مثل ممارسة تمارين اليوغا.
ممارسة هذه الخطوات بشكل يوميّ حتى تصبح تلقائيّة في حال الشعور بالغضب والتوتر.
التفكير قبل التحدث
يُنصَح بالتأنّي للحظات لجمع الأفكار قبل البدء بالتحدّث في لحظة الغضب، حيث إنّ معظم الأشخاص يندمون لاحقاً على قول أشياء غير مناسبة في حينها، كما يجب نصح الأشخاص الآخرين الموجودين في لحظتها بالتأنّي كذلك، والحرص على التعبير عن الغضب بعد الهدوء والتفكير بوضوح من دون التسبّب في إيذاء الآخرين أو محاولة التحكّم بهم.
ممارسة التمارين الرياضية
تساهم ممارسة الأنشطة الرياضية كالمشي والركض وغيرها من الأنشطة البدنية الممتعة في الحدّ والتقليل من التوتر المسؤول عن الشعور بالغضب، لأنّها تعزّز قدرة الجسم على إنتاج الإندروفين وهو أحد النواقل العصبية الطبيعية التي تحسّن الحالة النفسية، وبالتالي تتمّ السيطرة على الغضب.
طرق أخرى للسيطرة على الغضب
تتوفّر العديد من الطرق للسيطرة على الغضب والتحكّم به، منها:
تجنب حمل الضغينة للشخص المسبّب بالغضب، والحرص على الغفران والمسامحة، وعدم السماح للمشاعر السلبية بالسيطرة على المشاعر الإيجابية.
استخدام الفكاهة للتخلّص من التوتر ومواجهة الأمور المسبّبة للشعور بالغضب، مع مراعاة تجنّب السخرية التي تؤذي المشاعر.
طلب المساعدة والدعم من الآخرين، بهدف التحدّث عن المشاعر والعمل على تغيير السوك، وفي حال فقدان السيطرة على الغضب أو عدم القدرة على التحكّم به، فينصح بالتوجّه إلى أخصائي الصحة النفسية، بهدف العمل على تطوير تقنيات، لتغيير السلوك، والتفكير، والتعامل مع الغضب بشكل مناسب.