Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف التخلص من التفكير السلبي

  أسباب التّفكير السّلبي 

  • من أهم أسباب التّفكير السّلبي هو ضعف الثّقة بالنّفس، والإحساس بالعجز الدّائم، وغالباً ما تنتج ضعف الثقة بالنفس من الانسِياق وراء المُؤثّرات العاطِفيّة والانفعاليّة، فكُلما كانت شخصيّة الفرد قويّة وكُلما كان واثِق من قُدراتِه وشخصيتِه كُلما عكس ذلك أثرُه الجيّد على تفكيره الإيجابي، وكُلّما كانت شخصيتُه مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكارُه سلبيّة مُتشائِمة.

  • من المُحتمَل أنْ ينشأ الفِكر السّلبي نتيجة لموقف أو حالة مرّ بها الشّخص خلال حياتِه تركت لديه ذلك الانطباع السيء والتفكير السّلبي مثل: تعرضهُ للانتقاد والتّهكُم أمام الجميع. الحساسيّة الزّائدة في التّعامُل مع المواقِف المُحرِجة تُولّد فِكراً سلبياً.

  • ترسُّب المواقف السّلبية لدى الشّخص مُنذُ الصّغر.

  • عقدْ المُقارنة بين الشّخص وبين أقرانِه في نفس العُمر أو التخصُص، مع تجاهُل مَواطِن القُوة الشّخصية لديه. التركيز على مناطِق الضَعف، وعدم التّركيز على تطّوير مناطِق القوة.

  • تضخيم الأمور الصّغيرة وجعل مِنها مَشاكِل مُعقدّة تترُك أثرها النفسّي السّلبي.

  • البُعد عن المُشاركة الاجتماعية، والاندماج في المٌجتمع.

  • الفراغ الفِكري وما يُولدهُ من شُحنات فكريّة سالبة، فعدم وجود هدف واضح يُتيح المجال للأفكار السّلبية للنمو والتكاثُر، فالفراغ يخلق بيئة خصبة لزيادة الأفكار السّلبية.

  • الأصدقاء السّلبيون المُتشائمون، الذين يقومون بالتّأثير على تفكير الشّخص، خاصّة وإنْ كان سريع التأثُر بكلام الآخرين.

  • الخوف والقلق الدّائم، والتّفكير في مُستقبل يسودُه الصُعوبات والمشاكل.

  • الاكتِئاب النفسّي والانعزال عن البيئة المُحيطة.

  • التأثّر من البيئة المُحيطة بشكل مُفرِط، فِمن الطبيعي أنْ يتأثّر الشّخص بالبيئة المُحيطة، ولكنْ عندما يُصبح هذا التأثِير بشكل ملحوظ وبصُورة مَلموسة تكمُن المُشكلة، فهُناك أشخاص يتأثّرون ليس فقط بمشاكِل من حولِهم لا بل يتعدّى ذلك إلى التأثُر بالأفلام السّلبية والكُتب والمقالات التي تحمِل طابِع التشاؤم.

  طَرق التخلُص من التّفكير السّلبي 

  • أهم ما في الأمر تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها.

  • مُخالطَة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تُساعدك على أنْ تبدأ في تفكيرك الإيجابي.

  • التوازُن النّفسي والعاطِفي أمر ضروري، ويُمكِن الحُصول عليه عن طريق الاسترخاء والرّاحة.

  • راقِب أفكارك فأنت بذلك تُراقب أسلوب حياتِك، حاوِل أنْ تُقصِي كل فِكر سلبي، واترُك مجالاً واسِعاً لأفكارِك الإيجابيّة.

  • لا يُمكن للشخص أنْ يُفكّر بالشيء ونُقيّده بنفس الوقت، فلا يُمكن التّفكير بالرّاحة والشّقاء، ولا بالنّجاح والفشل، ركّز أفكارك على النّاحية الإيجابية في كل المواضيع.

  • التّفكير الإيجابي يُمكن أنْ يُدرس، فمن المُمكن أنْ تحصُل على مهارات التّفكير الإيجابي من خلال دورة تدّريبيّة تكسب من خِلالها مزيدا من العِلم والثّقافة في هذا المجال.

  • إيّاك والانطواء الذّاتِي والعُزّلة فهي تُشّكل بيئة خصبة للتشّاؤم.

  • ميّز بين الحقيقة والخيال، ولا تُوهم نفسَك بنتائج صحيحة في حين أنّها لم تكتمِل بعد.

  • سيطِر على غضبِك ولا تنفعِل، حتى لا تتخّذ قرارات مُتسرّعة تتسبّب لك بالنّدم وتقييد أفكارِك.

  • اعتمِد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشِل يتمثّل في الفرق بالإرادة، فمَن مَلك الإرادة القويّة والطُموح العالي مَلك القوة ومنْ فقدَها استسلم وقال (لا أستطيع).

  • اعتني بحديقتِك، فيُمكننا هنا تشبيه العقل بالحديقة التي يتوجّب علينا الاهتمام بها وزِراعتِها بأجمل الأشجار والزُهور، ولكنّ ذلك لا يكفي فلِكيْ تنمو تلك النّباتات الجميلة لا بُدّ من إزالة كُل العُشب الضّار من حولِها، حتى تتمكّن من النّمو نمواً صحيحاً.

  • كنْ مُستعدّاً للحظْ السيء في أي وقت، ولتكون فكرك الناضج عن مواقف الحياة المُختلفة.

  • اقضي على الفيروسات التي تُهاجِم عقلك، فكلمات مثل: لا أستطيع، ليس الآن، لقد فات الأوان، مُستحيل، كلمات من شأنِها أنْ تُضيّع عليك الفُرص، إنْ لم تُسارِع بالقضاء عليها والتخلُص منها.

  • بحر الأحلام واسِع ، فلا تبخَل على نفسِك واسبَح في بحر الأحلام، واجعل طُموحَك على قدر أحلامِك، وافتح المجال لحُلمك لكي يُجدِد حَماسِك ويُشعلُه للعمل.

  • اجعل من الماضي درساً تتعلّم منهُ، ولا تقِف طويلاً للبُكاء على الأطلال.

  استراتيجيّة الأوتوجينك 

 هي منْ أهم الاستراتيجيات التي تُساعد على التفكير الإيجابي، ومنْ أول البلّاد التي استخدمت هذه الاستراتيجية هي اليابان، وقامت بتطبيقيها على الفِرق الإداريّة، وتعتمد هذه الاستراتيجيّة على الإيحاء (التنّويم بالمغناطيس)، والعِلاج بالطّاقة البشريّة وأصبحت بعد ذلك تُستخدَم كعلاج، فكانت بداية استخدامها لدى لاعبو كُرة القدم والتّنس، ثم بعد ذلك استُخدِمت في المجالات الإداريّة المُختلفة، حيث يقوم الشّخص بالجُلوس بمكان هادئ بعيد عن الضوضاء، ويرتدِي ملابس مُريحة، ويحضر معه كأس من الماء مملوء إلى النصف، وتبدأ الطّريقة بأنْ يُفكر الشخص بتحدّي موجود بحياتِه ثم يقوم بكتابة الأسباب التي وجدت ذلك التحدي، وكتابة المتاعِب التي تُسبب فيها هذا التحدّي، وبعد ذلك يقوم بكتابة الهدف (الطريقة التي سوف يتبّعها لإزالة هذا التحدي)، ثم اكتب الشخصية التي سوف تعتمدُها لتحقيق هذا الهدف والمهارات التي تُريد أن تُطوّرها للوصول إلى تلك الشخصيّة مثل: اللّباقة في الكلام، أو التحدُث أمام جمهور وغيرها، يبدأ الشخص بشُرب كمية من الماء والتنّفُس عبر الأنف ببُطء، بقانون (824) أي أنْ يأخُذ نفس من الأنف بمقدار 4 أرقام ويملأ به رئتيه، ثم يحتفِظ به مقدار رقمان، وبعدها يزفُر مقدار 8 أرقام أو أكثر، فكُلما زادت مُدّة الزّفير كلّما تمتّع الشّخص باسترخاء أكبر.

 وبعد ذلك عليه أن يُغمض عينيه ويتخيّل نفسه في المكان الذي يتمنّاه، بكل تفاصيل المكان والأثاث والإحساس الذي سوف ينتابُه حين يصل إلى ذلك المكان، ويُكرر الشخص نفس الأمر حيثُ يقوم بشُرب كمية من الماء والتنفُس بنفسِ الطّريقة وإغماض عينيه، ويُكرر الأمر للمرّة الثالثة مع إضافة المزيد من الأحاسيس. وبذلك تستطيع إقناع اللاوعي بهدفك، فيُساعدُك على تحقيقه عن طريق فتح الملفات المُعقّدة والسّير نحو الهدف، وعند تِكرار التّدريب لأكثر من مرة يُساعد ذلك على إقناع اللاوعي، والوصول إلى الهدف.

Catégories
Coaching Expert تنمية الذات

كيف أتخلص من عاداتي السيئة

الوعي

أول خطوة من خطوات التخلّص من العادات السيئة هي الإدراك بوجودها فعلاً، وعادةَ ما تكون العادات مكتسبة من الأهل أو الأقارب وهذا أمر طبيعيّ، ولكن يصعب التخلّص منها، فيحتاج الشخص لطلب المساعدة من أصدقائه وأقاربه، وسؤالهم، حتى يدرك عاداته السيئة، ويتغلّب عليها، وعندما يصبح لدى الشخص وعي بها، يمكنه اتخاذ بعض الإجراءات للتخلّص منها في الحياة اليومية، ومحاولة الانسحاب من النشاطات التي تحفّز على القيام بها؛ للتأكّد من عدم العودة إليها، وإيجاد بدائل ونشاطات إيجابيّة، مثل: الهوايات، والإبداع، والنشاطات الجسديّة المختلفة.

تحديد أهداف منطقية

 بنبغي على الشخص أن يعلم بأنّ العادات السيئة تشكّلت خلال سنوات عديدة، لذلك يجب وضع جدول للأهداف المنطقية والواقعية، ليتمكّن من تحقيقها، والبدء بشكلٍ تدريجيّ، فعلى سبيل المثال إذا كان يرغب في تغيير نمط حياته لأنه قليل الحركة ويحبّ الجلوس، فيجب العمل على برنامج مرتّب، وبأوقات محدّدة للذهاب إلى صالة الرياضة أو الركض، فليس من الممكن أن يتمرّن أو يتحرّك سبعة أيام في الأسبوع فجأةً إذا كان لا يتمرّن أبداً، أو من كان لديه عادة التأخّر الدائم عن المواعيد، فينبغي أن لا يضع فكرة أن لا يتأخر مجدداً أبداً، ولكن يبدأ العمل خطوة بخطوة حتى يصل إلى عدم التأخّر أبداً، فمثلاً يمكنه أن يضع هدفاً أن يتأخر مدة أقلّ من السابق.

طلب المساعدة

يمكن للشخص طلب الدعم والمساعدة من الأصدقاء، وأفراد الأسرة، أو المُدرّس، أو المرشد للتخلّص من العادات السيئة، حيث يوجد بعض العادات الموجودة لدى شخص قد تحتاج إلى العلاج النفسي، ولكن في بعض الأحيان قد يقلق الشخص من الذهاب إلى مختص للعلاج النفسي، بسبب اعتقاده بأنّه مضيعة للوقت، ومجرد إهدار للمال، ولكن يشار إلى أنّ هناك أساليب علاجية نفسية جديدة، وقصيرة، ومركّزة أكثر من الأساليب العلاجية القديمة، كما لا يعني لجوء الشخص إلى المساعدة النفسية بأنه قد فشل، وإنما حاجته لمصادر، وطرق أخرى للتخلّص من عادته السيئة.

 التأمل

 يساعد التأمّل على كسر العادات السيئة، عند تحديدها والتعرّف عليها، حيث يستطيع الشخص التأمّل لإلهاء نفسه على العادة السيئة إذا واجهته مرة أخرى، ومن الممكن ارتداء سوار مطاطيّ حول المعصم، وفي كلّ مرة يدرك الشخص بأنّه يقوم بالعادة السيئة، يقوم بسحبه، حتى تؤذيه ويمتنع عنها.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف أحقق أحلامي

ما هو الحلم

 الحلم: هو نسْجٌ من الخيال يُري العقل صورةً للمستقبل تنشِّطه وتحفِّزه على بذْل طاقته لتحقيق هذا الحلم. وكلُّ إنسانٍ لديه ما يحلم به ويسعى لتحقيقه. وإنه لمن دواعي السرور داخل المرء تخيله للحلم كحقيقة فكيف به إذا تحقق. لكن البعض لا يملك الإرادة الكافية لتحقيق هذا الحلم، فهناك أسبابٌ عدة قد تكون نابعةً من الشخص ذاته أو من البيئة المحيطة به، فقد يكون بسبب خوفه من المستقبل أو بسبب طريقة نشأة الشخص في الماضي، كنشأة الشخص في مكانٍ كان يُعامل فيه على أنه فاشل على سبيل المثال، أو بسبب تثبيط عزيمته من قِبَل الناس المحيطين به، أو ربما يرضى بالمستوى المتواضع وأنْ يكون كأيِّ شخصٍ عادي يمرُّ مرور الكِرام، أو قد يفتقر الإنسان لعاملٍ مهم وهو الخيال. وفي هذا المقال سوف يتم تقديم ما قد يُساعد ويُفيد الجميع من نصائح وتحفيز لمعرفة الطريقة المُثلى لتحقيق الحلم.

 مفاتيح تحقيق الأحلام

 الحلم كلمة عظيمة لو تعمَّقنا فيها لوجدنا أنها مفتاحٌ لكثيرٍ من أبواب الحياة، لكن للحصول على هذا المفتاح ينبغي أولاً أن يدرك المرء أنَّ هذا المفتاح لا يأتي من تلقاء نفسه، بل هناك أمور يجب على الإنسان القيام بها، ومنها ما يأتي:

الاستيقاظ: الاستيقاظ هنا مختلف، وهو التوقف عن أحلام اليقظة والعزوف عن التعمق المبالغ فيه في رسم صورة للحياة وكيف ستكون إذا ما تحقق هذا الحلم.

 تبديد غيمة الإحباط: إن كلَّ شخصٍ مُعرض لهذا الشعور المزعج وهو الإحباط، وهذا أمر طبيعي، وذلك بسبب تراكمات الأفكار السلبية التي قد لا تترك المرء وشأنه، إذ تدفع العقل لاسترجاع الذكريات المؤلمة والهفوات؛ ليحذر من الوقوع في الخطأ نفسه.

 الرؤية الواضحة: أي رؤية الحلم بوضوح وبالصورة الكاملة، فيجب أولاً قبل المُضي في أيِّ خطوة أن يفتح المرء عينه وينظر إلى هذا الحلم بصورة واضحة، ويرى ما يجب أن يقوم به من أجل هذا الحلم، ومعرفة ما إذا كان في الطريق الصحيح أو لا، فالحلم الواضح يمهد الطريق للوصول إلى الحلم المرجو ويزيل الأشواك منه.

واقعية الحلم: يُعتَقد أنّ الحلم والواقع يجب أن ينحدرا من العائلة نفسها، فلا يخرج عن نطاق سيطرة المرء. وعلى الإنسان الاهتمام بمدى نفع الحلم للشخص نفسه وللبيئة المحيطة به، وهل يستحق السعي، وإن كان نعم فهل هناك فرصة لتحقيقه.

 الوقت المناسب لتحقيق الحلم

 من الطبيعي عندما يودُّ الإنسان البدء بتحقيق أحلامه أن يتسائل، متى سيأتي هذا الوقت، ومتى ستسمح له الفرصة بالبدء بالعمل. كي يتحقق أي حلم أو أي هدف فلا بُدّ من البدء بالعمل والمثابرة من البداية، فلا يجب أن يُنتظر الوقت المناسب حتى يحين، فالإنسان هو من يصنع الوقت المناسب، ولذلك فإنه يمكن القول إن الوقت المناسب لتحقيق الحلم لا يحين بقرار أي أحد إلا الحالم نفسه، ولا يجب أن يقعد الحالم مكتوف الأيدي منتظراً أن يحين الوقت المثالي، حيث يقول البعض ليس هناك وقتٌ مثاليٌّ من تلقاء نفسه، فلا ينتظر ويؤجل السعي، بل عليه أن يحاول ويسعى إلى اكتساب المهارة الكافية، ومن ثم يصنع بنفسه الفرصة المنشودة.

تطبيق الحلم

 لكل شخصٍ طموح حلمٌ خاصٌ به، لطالما سهر الليالي بسببه وأرَّق منامه وهو يفكر كيف تكون الطريقة المُثلى لتحقيقه، وهذا ليس خاطئاً، على العكس فإنّ أول خطوةٍ لتحقيق الأحلام هي أن يحلم بها الشخص؛ فكلُّ شيءٍ يبدأ من داخل الإنسان، فليطلق العنان لخياله بالتفكير لكن بالإمكانيات المتاحة، فليكن كذاك الشخص (الحالم) الذي يؤمن بحلمه ويحاول باستمرار أن يضيء الطريق نحوه، مع الموازنة بين الطموح والقدرات الفعلية للشخص فلا يكون الحلم كبيراً ويفوق قدراته إلى حدٍ ما. أيضاً من المفيد إطلاع الآخرين -ممن يوثق بهم- على أحلام الشخص؛ فمشاركة الأصدقاء الأحلام شيء جيد، فكثير من الأحلام التي قد تكون مدفونة داخل الشخص لا يعرفها أحد، وقد ينساها وتذهب أدراج الرياح ولا تُحقّق، فعندما يُطلع الشخص من حوله عليها فإنه سيُضطر إلى تكرارها وبالتالي سيُصدّقها مع الأيام وسيشعر بالمسؤولية اتجاه تحقيق ما حلم به.

 على الحالم أن يضع خطة مدروسة لتحقيق حلمه، وهناك قولٌ مأثور (أنك تحصل على ما تخطط له)، وهذا صحيح؛ فالحلم يحتاج إلى عناية وتفكير وخطة تُفتّت إلى أجزاء صغيرة قابلة للتطبيق وقابلة للإنجاز في زمنٍ محدد، والعمل على هذه الخطة سيجعل شعور تحقيق الحلم ألذ وأمتع. وأخيراً وبعد كل هذا العناء، وعندما يتحقق الحلم لا مانع من أن يستمتع الحالم ويعيش حلمه على أرض الواقع، فهذه ثمار ما قد زرع.

ما وراء الحلم

على كل حالم أنْ يجلس مع نفسه ويرى حلمه من منظورٍ آخر، أي أن يدرك عدة أمور، إن أدركها فقد قطع شوطاً ليس بالقليل من طريقه نحو تحقيق حلمه؛ لذا سيتم طرح عدة أسئلة إن أجاب عليها فسيصبح طريقه أكثر سهولة، ومن هذه الأسئلة ما يأتي:

 أولاً: هل هذا حلمي حقاً؟ فالحلم لن يتحقق إلا إذا كان يخص الحالم نفسه. وإذا أحبَّ المرء ما يعمل فإنه سينفع نفسه والمجتمع معاً، فلا يقارن نفسه وحلمه بشخصٍ آخر وحلمٍ آخر، ربما هذا الشخص ضحّى بأغلى ما يملك وما زال يضحِّي ويضحِّي من دون أن يُشعِر الآخرين، فلا أحد يعلم ما يدور وراء الأبواب.

ثانياً: هل حلمي واضحٌ لي؟ أن يرى الإنسان حلمه على أكمل وجه هو خطوة مهمة يخطوها في تحقيق حلمه، ولكي تتضح صورة الحلم الكاملة لابدّ من أن يعي الشخص أهمية تخيل الحلم الكامل لأن ذلك يجعل تحقيقه أسهل؛ فتحديد الأفكار اللازمة يُسهِّل العمل، والحلم الواضح لا يصبح واضحاً إلا بالعمل الدؤوب.

ثالثاً: هل حلمي واقعي؟ هل أستطيع أن أسيطر عليه؟ صحيح أن الحلم يبدأ في عالم الخيال ولكنه عندما يتحقق يصبح حقيقة واقعية، لذلك يجب إدراك هذا التحول والعمل على السير فيه لو أردنا تحقيق أحلامنا، فيجب على الشخص تخطيط مسار الحلم ضمن برنامج يستطيع بقدراته وخبرته العمل عليه.

 رابعاً: هل يجبرني حلمي على الالتزام به؟ الإجبار هنا ليس المعنى المباشر أي القيام بالشيء رغماً عن الفاعل، بل الالتزام النابع من الشغف؛ فالشغف هو اللبِنَة الأساسية لتحقيق الأحلام، وهو طاقة هائلة تتفجر داخل الإنسان وتدفعه للإنجاز والتركيز على ما هو قائم الآن ويوصل الإنسان إلى المستقبل وهدفه كما يريد ويتخيل.

 خامساً: هل شارك الناس الذين أحتاجهم في تحقيق حلمي؟ فالناس هم الأساس ولا يقلون أهميةً عن الخطة أو رؤية الحلم بالصورة الكاملة، فربما تشجيع من شخصٍ واحد قد يدفع الشخص إلى صنع المجد بطريقة لم يتخيلها، أو قد يحتاج لفريقٍ كامل ليساعده في تحقيق حلمه، وكي يكون فريقاً متكاملاً لا بدّ له من وضعهم بالصورة ويقنعهم بحلمه تماماً كما أقنع نفسه، فإذا كان الشخص نفسه غير مقتنع بحلمه وأهميته فلن يقنع أحداً بذلك.

سادساً: هل أنا جاهز لدفع الثمن؟ لتحقيق الحلم لا بدّ من تقديم التضحيات، فالبعض يحلم ليلاً ونهاراً ولكن لا يحقق حلمه لأنه لم يقدم تضحيات من أجل هذا الحلم، فهناك أناس يدفعون ثمناً باهظاً من أجل تحقيق أحلامهم، وهو حريتهم أو ربما يكون حياتهم، أو التخلي عن بعض الماديات. أيضاً يجب ألا يتغاضى عن أهمية الإصرار والعزيمة، فبالمثابرة يتحقق كل شيء، ويجب أن يكون هناك دائماً خطة أخرى وإن فشلت هذه الخطة تكون هناك خطة أخرى وأُخَر غيرها. وأن يستفيد الناس من الحلم ونتائجه سبب عظيم يدفع صاحبه للسعي لتحقيقه، وكي ينفع الناس يجب على المرء نفع نفسه أولاً كي ينفع غيره، وينظر إلى العظماء خلال التاريخ ومن سبقوه وكيف قدموا أنفسهم من أجل المستقبل ومن أجل العالم، فحققوا ما حلموا به وأصبحوا عظماء على مرِّ العصور.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف أفكر بإيجابية

عدّ النعم

يجب إحصاء الأشياء الإيجابية والإنجازات الموجودة في حياة الإنسان، مثل: التعليم، والصحة، والعلاقات الاجتماعية، والوضع الماديّ، وكذلك تحديد الأشياء السلبية في الحياة؛ بهدف تقدير النعم التي أنعمَ الله بها على الإنسان، والموزانة بين ما هو سلبيّ وإيجابيّ، والعمل على تحسين الأمور السلبية.

التعامل مع الإيجابيين

 قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين، ومحاولة الاقتراب منهم، والتفاعل مع الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة بتفاؤل للحصول على التشجيع، والإلهام، والسعادة، ومحاولة الابتعاد عن مشاعر البؤس والاكتئاب.

 تحديد صفات يجب تغييرها

 تحديد السلوكيات ومجالات الحياة التي يتم التفكير بها بشكلٍ سلبيّ، وتغييرها حتى يصبح الإنسان أكثر تفاؤلاً وإيجابية، فهناك الكثير من المجالات التي عادة يتم التفكير بها سلباً سواء في العمل، أو البيت، أو العلاقات الاجتماعية، أو في روتين الحياة.

 اتباع نمط حياة صحي

 وضع الأهداف لممارسة التمارين الرياضيّة لمدّة 30 دقيقة في غالبية أيام الأسبوع، حيث يُمكن تجزئة الوقت إلى ثلاث فترات خلال النهار، أي ممارسة التمارين الرياضية لمدّة 10 دقائق كلّ فترة، ومن الضروري الالتزام بهذا النمط لأنّ الرياضة تؤثّر إيجابياً على المزاج، وتقلّل التوتر، كما يُنصح باتباع نظام غذائي صحيّ، وتعلّم ممارسات صحيّة للسيطرة على التوتر.

 الاستماع إلى الموسيقا

يوصى بالاستماع إلى الموسيقا لأنَّ الدراسات والأبحاث أثبتت أنّها تنشّط منطقة الدماغ، حيث يتمّ إفراز مادة كيميائية تُسمى الدوبامين، تحفّز المشاعر الجيدة، وتساعد الجسم على الاسترخاء، وتجعل الإنسان أكثر سعادة وإيجابية.

 الابتسامة وامتلاك حسّ الفكاهة

 أثبتت الدراسات أنّ الابتسامة في وجه الآخرين تساعد على الشعور بالسعادة، وتؤثّر على ردود الفعل المرسلة إلى دماغ الإنسان، وتعمل على تحسين المشاعر، وعند الجمع بين الابتسامة والتفكير الإيجابيّ ستكون النتائج أفضل وأكثر تأثيراً، علماً أن الضحك خلال اليوم يقلّل الشعور بالتوتر.

Catégories
Coaching تنمية الذات

تعريف تقدير الذات

 تعريف تقدير الذات لغوياً

 يدّل مفهوم تقدير الذات أو كما يطلق عليه في الإنجليزية (self-esteem) حسب قاموس كامبريدج على أنه الإيمان بالقيمة الذاتية والإيمان بالقدرات الشخصية الخاصة، ويشير أيضاً إلى الاحترام الإيجابي والفعلي للذات وتقديرها.

تعريف تقدير الذات

 يُشير مفهوم تقدير الذات من الناحية النفسية إلى تلك السمة أو الصفة الشخصية التي يمتلكها الشخص والتي بدورها ترتبط باحترامه لنفسه ومهاراته، حيث يندرج تحت هذا المفهوم العديد من المعتقدات الخاصة بالنفس، بما فيها المشاعر، والسلوك، وكذلك الاقتناع بالمظهر الخارجي، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك يحقق حالة من الاستقرار الدائم لدى صاحبه، ويجدر بالذكر أنّ من علامات الثقة بالنفس وتقدير الذات القدرة على الرفض، وتحديد نقاط القوة ومواطن الضعف والتأقلم معها، والتعايش مع التجارب السيئة، وأخيراً القدرة على التعبير عن الذات والاحتياجات الشخصية.

كيفية تحقيق تقدير الذات

تقدير الذات أو الشعور بالقيمة الذاتية هو أحد أهم المقومات التي تشير إلى الهوية الشخصية، حيث تعتبر الحياة الأسرية والعلاقات العائلية أساساً لتحقيق هذا الجانب، فهي تلعب دوراً رئيسياً في تطويره، وذلك من منطلق أنها تعزز لدى الإنسان منذ طفولته الثقة بالنفس وتعينه على تحديد أهدافه الممكنة والتي تلامس واقعه، وتبعده عن الأوهام والافتراضات غير المنطقية، بحيث يجب أنّ تُبنى هذه العلاقات على الحب والمودة والاحترام وكذلك الدعم والمساندة، حيث تؤكد المحللة النفسية كارين هورني (Karen Horney) أنّ هناك علاقة وطيدة بين قلة تقدير الذات والمبالغة في البحث عن المودة لتحقيق الشخصية، كما تشير نظرية الطبيب النفسي ألفريد أدلر (Alfred Adler) إلى أنّ تدني الثقة بالنفس يجبر الأشخاص على السعي إلى تطوير نقاط القوة لديهم كنوع من التعويض عن قلة احترام الذات.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف أسيطر على غضبي

من خلال موقع students.ma، نقدم لكم عدة طرق لسيطرة على الغضب 

الاسترخاء

تساهم تقنيات الاسترخاء البسيطة كالتنفس العميق والاسترخاء في تهدئة مشاعر الغضب والتحكّم بها، ومن الممكن تعلّم هذه التقنيات من خلال قراءة الكتب أو أخذ الدورات المتعلّقة بالاسترخاء، وفيما يأتي  خطوات بسيطة للاسترخاء:

  • أخذ نفس عميق.

  • تكرار كلمة أو عبارة تدل على الهدوء، مثل (الاسترخاء) أو (أخذ الأمور ببساطة) بشكل بطيء أثناء التنفس بعمق.

  • تخيل تجربة تدلّ على الاسترخاء، وتخفّف من توتّر العضلات، وتعزّز الشعور بالهدوء، مثل ممارسة تمارين اليوغا.

  • ممارسة هذه الخطوات بشكل يوميّ حتى تصبح تلقائيّة في حال الشعور بالغضب والتوتر.

 التفكير قبل التحدث

يُنصَح بالتأنّي للحظات لجمع الأفكار قبل البدء بالتحدّث في لحظة الغضب، حيث إنّ معظم الأشخاص يندمون لاحقاً على قول أشياء غير مناسبة في حينها، كما يجب نصح الأشخاص الآخرين الموجودين في لحظتها بالتأنّي كذلك، والحرص على التعبير عن الغضب بعد الهدوء والتفكير بوضوح من دون التسبّب في إيذاء الآخرين أو محاولة التحكّم بهم.

ممارسة التمارين الرياضية

تساهم ممارسة الأنشطة الرياضية كالمشي والركض وغيرها من الأنشطة البدنية الممتعة في الحدّ والتقليل من التوتر المسؤول عن الشعور بالغضب، لأنّها تعزّز قدرة الجسم على إنتاج الإندروفين وهو أحد النواقل العصبية الطبيعية التي تحسّن الحالة النفسية، وبالتالي تتمّ السيطرة على الغضب.

طرق أخرى للسيطرة على الغضب

تتوفّر العديد من الطرق للسيطرة على الغضب والتحكّم به، منها:

تجنب حمل الضغينة للشخص المسبّب بالغضب، والحرص على الغفران والمسامحة، وعدم السماح للمشاعر السلبية بالسيطرة على المشاعر الإيجابية.

استخدام الفكاهة للتخلّص من التوتر ومواجهة الأمور المسبّبة للشعور بالغضب، مع مراعاة تجنّب السخرية التي تؤذي المشاعر.

 طلب المساعدة والدعم من الآخرين، بهدف التحدّث عن المشاعر والعمل على تغيير السوك، وفي حال فقدان السيطرة على الغضب أو عدم القدرة على التحكّم به، فينصح بالتوجّه إلى أخصائي الصحة النفسية، بهدف العمل على تطوير تقنيات، لتغيير السلوك، والتفكير، والتعامل مع الغضب بشكل مناسب.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف تتخذ قراراً صحيحاً

من خلال موقع students.ma،  نوضح لكم خمس نقط مهمة لاتخاد القرار الصحيح:

تحديد الخيارات

ينبغي وضع قائمة تحتوي على جميع الخيارات، والتفكير بأفكار جديدة، حيث إنّ إصدار الحكم لا يُعتبر فكرة جيدة عند أول خطوة من عملية اتخاذ القرارات الصحيحة، كما ويشار إلى ضرورة كتابة الخيارات الجيدة والواضحة، ومن ثمّ تقييم وتحديد مميّزات وعيوب كلّ خيار.

 توضيح المشكلة وجمع المعلومات

 يجب تحديد طبيعة المشكلة أو الحالة التي ينبغي اتّخاذ القرار بشأنها، وتحديد الهدف من القرار، ونتيجته، وما يحتاجه الشخص فعلياً، ومن ثمّ جمع البيانات والمعلومات التي يحتاجها لاتخاذ القرار، وتنظيمها وتحليلها، مع التركيز على العوامل الرئيسيّة والمهمة التي يعتمد عليها اتخاذ القرار.

 تحديد الأهداف

ينبغي أن يتمّ تحديد الأهداف عند اتّخاذ أيّ قرار في الحياة، فالأشخاص الذين لا يحدّدون هدفاً معيناً يواجهون القرارات السيئة، فعلى سبيل المثال عندما يقرّر شخص ما تغيير عمله، فلا بد وأن يفكّر في السبب وراء ذلك، فهل هو يريد عملاً آخر، أم هل بسبب مشاكل تواجهه مع المدير الحالي، لذا من الضروريّ أن يُبنى القرار على أسباب محددة وصحيحة حتى يتجنّب الوقوع في الأخطاء والمشاكل.

 التأني

 ينبغي على الفرد عند اتخاذ القرار التأنّي، وأخذ الوقت اللازم للتفكير في الألويات والأهداف الخاصة به، وأن يخلّص عقله من الأفكار السلبية، وأن يستفيد من نقاط القوة، والمواهب التي يتمتّع بها، كما عليه أن يأخذ بعين الاعتبار إلى الرغبات والمصالح الحقيقية الخاصة به، فالتفكير المتأني والمدروس يضمن له الوضوح.

تحليل النتائج

ينبغي التفكير بالنتائج عن اتخاذ قرار ما، والنظر إلى جميع الخيارات، وطرح بعض الأسئلة، مثل: ما هي النتائج المحتملة لهذا القرار؟ وما هي النتائج المستبعد حدوثها؟ وما هي النتائج المحتملة لعدم اتخاذ هذا الخيار؟ وما هي النتيجة من اتخاذ الخيار المعاكس للقرار المتّخذ؟ حيث إنّ التفكير بالنتائج طويلة الأمد، وتوسيع نطاق التفكير ليشمل النتائج السلبية، يمكن أن يساعد على مواجهة القرارات الصعبة والمهمة.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف نبدأ عاماً جديداً

يهمنا من خلال موقع students.ma،إعطائكم برمجة جيدة لعام جديد.

تقييم العام الذي مضى

 عند التفكير برسم خطّة للسير عليها خلال العام الجديد لا بُدّ أولاً من القيام بتقييم مجريات أحداث وإنجازات العام الذي قد مضى، ودراسة هذه الأمور من خلال بضعة أسئلة تحليليّة على صعيد العمل والعائلة والعلاقات وغيرها، وإتمام المشاريع التي كان قد بدأ العمل بها والتي لا تحتاج للكثير من الوقت حتّى يتم إنجازها بشكل كامل؛ وذلك للتخلّص من كافّة الأمور العالقة من العام الماضي، واستقبال العام الجديد بعقل خالٍ من الأمور القديمة، فهذا كلّه يساعد على رسم خطّة وأهداف لبدء حياة جديدة في العام الجديد.

 تحديد أهداف واقعيّة

 عند التخطيط للعام الجديد يجب الحلم بأحلام يمكن تحقيقها على أرض الواقع، ثُم البدء باتخاذ الإجراءات التي تساعد على تحقيقها، ولتحقيق هذه الأحلام، مهما بلغت صعوبتها، يمكن البدء برسمها كصورة واضحة المعالم في الذهن، ثم البدء بتحقيقها جزءاً بعد جزء حتى يتم تحقيق الحلم بشكل كامل.

التخطيط لقضاء وقت أكبر مع العائلة

 لإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشّخصيّة بحلول العام الجديد، فإنه يجب تقليل الوقت الذي يتم قضاؤه في العمل، واستبدال ذلك بتخصيص المزيد من الوقت لقضائه مع أفراد العائلة والأصدقاء، إذ من الممكن تنظيم لقاء للأسرة في منزل العائلة كل فترة، أو التخطيط لقضاء الوقت في مكان ما في الخارج معهم.

إيقاف السلوكيّات السّيئة

من الأمور المهمة التي يجب بدء العام الجديد بها هي إيقاف السلوكيات السيئة، ومن الجدير بالذكر أنه عادةً ما يحتاج الفرد إلى قوّة الإرادة اللّازمة لتحقيق هدفه بإيقاف سلوكيّاته السيئة وإستبدالها بأخرى جيّدة، إذ يجب أن يبادر الفرد باتخاذ إجراء قوي يتمثّل بالتوقّف عن ممارستها بشكل جدّي وسريع، فهذه الخطوة من شأنها زيادة ثقة الفرد في نفسه وفي قدرته على إحداث التغييرات المطلوبة.

Catégories
Coaching تنمية الذات

كيف أتحكم بمشاعري

كيف أتحكم بمشاعري

يسرنا من خلال  موقع  students.ma، تقديم لكم مجموعة من التقنيات للتحكم بالمشاعر:

تقنيات التحكم بالمشاعر

تعتبر المشاعر القوية من الأمور الطبيعية ويجب التعامل معها، وغالباً ما تكون هذه المشاعر سلبية، مثل: خيبة الأمل، والارتباك، والإحباط، والقلق، والخوف، والغضب، وعدم الثقة، ويمكن التعامل معها من خلال:
تحديد المشاعر المراد تغييرها يجب تحديد الأوقات التي يكون فيها الشخص لديه مشاعر عاطفية مفرطة، أو لديه مبالغة في ردات فعله، لأنه من الصعب البدء في التحكم بها وإدارتها دون التعرف عليها وتحديدها، ومن الجدير بالذكر أنه قد يواجه بعض الأشخاص صعوبةً في تحديد مشاعرهم، ولكن ينبغي تحديد ما يشعر به الشخص في موقف ما ولماذا يشعر به.

تغيير أسلوب التفكير

 قد يحتاج الشخص من أجل التحكم بمشاعره في بعض الأحيان إلى تغيير الطريقة التي يفكر فيها، لأن الأفكار هي التي تؤدي إلى المشاعر، فعند الشعور بمشاعر سيئة، يكون على الأغلب هناك أفكار سلبية تجعل الشخص يفكر بهذه الطريقة، فإذا بدأ بالتفكير والنظر إلى الوضع بطريقة مختلفة، سيصبح شعوره أفضل.
تحديد الظروف التي تغير المشاعر تحديد الظروف التي تسبب اختلاف المشاعر لدى الشخص يساعد على تجنب الظروف التي تؤدي إليها، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يغضب عندما يكون على عجلة من أمره، يمكنه الخروج إلى مواعيده قبل بعشر دقائق على الأقل.

تغيير ردات الفعل

 يمكن تنظيم المشاعر والعواطف من خلال السيطرة على ردات الفعل، فعندما يشعر الشخص بمشاعر غير مريحة بالنسبة له، مثل القلق أو الغضب، يمكنه أخذ نفس عميق أو إغماض عينيه من أجل تهدئة نفسه.

 تقنيات أخرى للتحكم بالمشاعر

 الاعتراف بالمشاعر والحديث عنها وتحديد مصدرها. التعبير عن المشاعر بالرسائل بدلاً من التعبير عنها وجهاً لوجه. استخدام الإيماءات الرمزية، مثل: تقديم الاعتذار، وكتابة الملاحظات التي تعبر عن الذات.
Catégories
Coaching FEATURED تنمية الذات

كيفية تكوين صداقات جديدة

خطوات صنع الصداقة

 يمكن صنع الصداقة باتباع بعض الخطوات الآتية:

  • إعطاء أكبر قدرٍ من الطاقة الإيجابية للأصدقاء.
  • الاسترخاء وبقاء الشخص على طبيعيته، فعندما تكون مختلفاً لإرضاء الآخرين يمكن أن يؤذي ذلك الشخصية، وعندما يكون الإنسان فخوراً بنفسه سوف يحبه الناس كما هو، فلا يوجد شخص كامل.
  •  التعرف على نوعية الأشخاص الذين تتواصل معهم، حيث أنّ الأشخاص يميلون إلى التعرف على الأشخاص الذين يشبهونهم، مثلاً إذا كان الشخص رياضياً ويرغب في المشاركة أو مشاهدة الرياضة فيجب أن يتعرف على شخصٍ له نفس الاهتمامات.
  •  الذهاب للأماكن التي يوجد فيها أشخاص يمكن تكوين صداقاتٍ معهم، مثل: نادي أو الانضمام إلى مجموعاتٍ دراسية، أو حضور محاضراتٍ، أو الذهاب إلى المكتبة.
  • البقاء على تواصلٍ مع الأشخاص الذين تمّ الالتقاء بهم ونمت مشاعر الحب والمودة بينكم، من خلال الاتصال بهم أو زيارتهم بشكلٍ منتظم، والتخطيط لعمل أشياءٍ مشتركة.

أماكن للالتقاء بأصدقاء جدد

 يجب أن يكون الإنسان منفتحاً على تجارب جديدةٍ عند البحث عن أصدقاءٍ جدد، ومن هذه التجارب:

  • التطوع، حيث يُعدّ وسيلةً رائعةً لمساعدة الأشخاص ولقاء أشخاصٍ جدد، ويتيح للإنسان الفرصة ليتدرب ويتطور. الانضمام إلى نادٍ أو الانتظام في فصلٍ دراسي، يعمل ذلك على التقاء أشخاصٍ لديهم اهتمامات مشتركة مثل فريقٍ رياضي أو مصممو مواقع الويب، أو مجموعة أشخاصٍ مهتمين بالكتب.
  •  حضور افتتاحات معارض الفن، والحفلات الموسيقية، وقراءة الكتب، والمحاضرات، أو من خلال تشجيع الفريق المفضل، وهذا من شأنه أن يعمل على تكوين صداقاتٍ جديدة عن طريق بدء محادثةٍ مشتركة، أومن خلال المشي باصطحاب كلبٍ فأصحاب الكلاب غالباً يتوقفون للحديث والدردشة معاً بينما يلعب الكلاب مع بعضهم.
  • إعادة استكشاف الجيران وخاصةً الجدد منهم، حتّى لو عاش الإنسان مدّةً طويلةً من الزمن في نفس المكان فهذا من شأنه أن يعمل على تكوين أصدقاء جدد.

 طرق للحفاظ على الصداقة

 هناك طرق للحفاظ على الصداقة، ومنها:

  •  الإخلاص للصديق وهذا يجعل الشخص مصدر جذبٍ للآخرين.
  •  إذا أراد الشخص أن يكون لديه صديق جيد، يجب أن يكون هو صديق جيد أيضاً، من خلال قضاء وقتٍ مع الأصدقاء وعمل أنشطةٍ ممتعة، وتذكر أعياد الميلاد، والسؤال عن شعور الشخص والاهتمام به، أمّا إذا كانت الصداقة غير متوازنةٍ فينشأ عنها عدم الارتياح أو المسافة.
  • الثقة بالأصدقاء ومعاملتهم باحترام.

نتمنى كفريق تحريرموقع Students.ma أن يكون الموضوع قد أعجبكم.