Catégorie : COACHING & ORIENTATION
كيف نبدأ عاماً جديداً
يهمنا من خلال موقع students.ma،إعطائكم برمجة جيدة لعام جديد.
تقييم العام الذي مضى
عند التفكير برسم خطّة للسير عليها خلال العام الجديد لا بُدّ أولاً من القيام بتقييم مجريات أحداث وإنجازات العام الذي قد مضى، ودراسة هذه الأمور من خلال بضعة أسئلة تحليليّة على صعيد العمل والعائلة والعلاقات وغيرها، وإتمام المشاريع التي كان قد بدأ العمل بها والتي لا تحتاج للكثير من الوقت حتّى يتم إنجازها بشكل كامل؛ وذلك للتخلّص من كافّة الأمور العالقة من العام الماضي، واستقبال العام الجديد بعقل خالٍ من الأمور القديمة، فهذا كلّه يساعد على رسم خطّة وأهداف لبدء حياة جديدة في العام الجديد.
تحديد أهداف واقعيّة
عند التخطيط للعام الجديد يجب الحلم بأحلام يمكن تحقيقها على أرض الواقع، ثُم البدء باتخاذ الإجراءات التي تساعد على تحقيقها، ولتحقيق هذه الأحلام، مهما بلغت صعوبتها، يمكن البدء برسمها كصورة واضحة المعالم في الذهن، ثم البدء بتحقيقها جزءاً بعد جزء حتى يتم تحقيق الحلم بشكل كامل.
التخطيط لقضاء وقت أكبر مع العائلة
لإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشّخصيّة بحلول العام الجديد، فإنه يجب تقليل الوقت الذي يتم قضاؤه في العمل، واستبدال ذلك بتخصيص المزيد من الوقت لقضائه مع أفراد العائلة والأصدقاء، إذ من الممكن تنظيم لقاء للأسرة في منزل العائلة كل فترة، أو التخطيط لقضاء الوقت في مكان ما في الخارج معهم.
إيقاف السلوكيّات السّيئة
من الأمور المهمة التي يجب بدء العام الجديد بها هي إيقاف السلوكيات السيئة، ومن الجدير بالذكر أنه عادةً ما يحتاج الفرد إلى قوّة الإرادة اللّازمة لتحقيق هدفه بإيقاف سلوكيّاته السيئة وإستبدالها بأخرى جيّدة، إذ يجب أن يبادر الفرد باتخاذ إجراء قوي يتمثّل بالتوقّف عن ممارستها بشكل جدّي وسريع، فهذه الخطوة من شأنها زيادة ثقة الفرد في نفسه وفي قدرته على إحداث التغييرات المطلوبة.
كيف أتحكم بمشاعري
كيف أتحكم بمشاعري
يسرنا من خلال موقع students.ma، تقديم لكم مجموعة من التقنيات للتحكم بالمشاعر:
تقنيات التحكم بالمشاعر
تعتبر المشاعر القوية من الأمور الطبيعية ويجب التعامل معها، وغالباً ما تكون هذه المشاعر سلبية، مثل: خيبة الأمل، والارتباك، والإحباط، والقلق، والخوف، والغضب، وعدم الثقة، ويمكن التعامل معها من خلال:
تحديد المشاعر المراد تغييرها يجب تحديد الأوقات التي يكون فيها الشخص لديه مشاعر عاطفية مفرطة، أو لديه مبالغة في ردات فعله، لأنه من الصعب البدء في التحكم بها وإدارتها دون التعرف عليها وتحديدها، ومن الجدير بالذكر أنه قد يواجه بعض الأشخاص صعوبةً في تحديد مشاعرهم، ولكن ينبغي تحديد ما يشعر به الشخص في موقف ما ولماذا يشعر به.
تغيير أسلوب التفكير
قد يحتاج الشخص من أجل التحكم بمشاعره في بعض الأحيان إلى تغيير الطريقة التي يفكر فيها، لأن الأفكار هي التي تؤدي إلى المشاعر، فعند الشعور بمشاعر سيئة، يكون على الأغلب هناك أفكار سلبية تجعل الشخص يفكر بهذه الطريقة، فإذا بدأ بالتفكير والنظر إلى الوضع بطريقة مختلفة، سيصبح شعوره أفضل.
تحديد الظروف التي تغير المشاعر تحديد الظروف التي تسبب اختلاف المشاعر لدى الشخص يساعد على تجنب الظروف التي تؤدي إليها، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يغضب عندما يكون على عجلة من أمره، يمكنه الخروج إلى مواعيده قبل بعشر دقائق على الأقل.
تغيير ردات الفعل
يمكن تنظيم المشاعر والعواطف من خلال السيطرة على ردات الفعل، فعندما يشعر الشخص بمشاعر غير مريحة بالنسبة له، مثل القلق أو الغضب، يمكنه أخذ نفس عميق أو إغماض عينيه من أجل تهدئة نفسه.
تقنيات أخرى للتحكم بالمشاعر
الاعتراف بالمشاعر والحديث عنها وتحديد مصدرها. التعبير عن المشاعر بالرسائل بدلاً من التعبير عنها وجهاً لوجه. استخدام الإيماءات الرمزية، مثل: تقديم الاعتذار، وكتابة الملاحظات التي تعبر عن الذات.
كيفية تكوين صداقات جديدة
خطوات صنع الصداقة
يمكن صنع الصداقة باتباع بعض الخطوات الآتية:
- إعطاء أكبر قدرٍ من الطاقة الإيجابية للأصدقاء.
- الاسترخاء وبقاء الشخص على طبيعيته، فعندما تكون مختلفاً لإرضاء الآخرين يمكن أن يؤذي ذلك الشخصية، وعندما يكون الإنسان فخوراً بنفسه سوف يحبه الناس كما هو، فلا يوجد شخص كامل.
- التعرف على نوعية الأشخاص الذين تتواصل معهم، حيث أنّ الأشخاص يميلون إلى التعرف على الأشخاص الذين يشبهونهم، مثلاً إذا كان الشخص رياضياً ويرغب في المشاركة أو مشاهدة الرياضة فيجب أن يتعرف على شخصٍ له نفس الاهتمامات.
- الذهاب للأماكن التي يوجد فيها أشخاص يمكن تكوين صداقاتٍ معهم، مثل: نادي أو الانضمام إلى مجموعاتٍ دراسية، أو حضور محاضراتٍ، أو الذهاب إلى المكتبة.
- البقاء على تواصلٍ مع الأشخاص الذين تمّ الالتقاء بهم ونمت مشاعر الحب والمودة بينكم، من خلال الاتصال بهم أو زيارتهم بشكلٍ منتظم، والتخطيط لعمل أشياءٍ مشتركة.
أماكن للالتقاء بأصدقاء جدد
يجب أن يكون الإنسان منفتحاً على تجارب جديدةٍ عند البحث عن أصدقاءٍ جدد، ومن هذه التجارب:
- التطوع، حيث يُعدّ وسيلةً رائعةً لمساعدة الأشخاص ولقاء أشخاصٍ جدد، ويتيح للإنسان الفرصة ليتدرب ويتطور. الانضمام إلى نادٍ أو الانتظام في فصلٍ دراسي، يعمل ذلك على التقاء أشخاصٍ لديهم اهتمامات مشتركة مثل فريقٍ رياضي أو مصممو مواقع الويب، أو مجموعة أشخاصٍ مهتمين بالكتب.
- حضور افتتاحات معارض الفن، والحفلات الموسيقية، وقراءة الكتب، والمحاضرات، أو من خلال تشجيع الفريق المفضل، وهذا من شأنه أن يعمل على تكوين صداقاتٍ جديدة عن طريق بدء محادثةٍ مشتركة، أومن خلال المشي باصطحاب كلبٍ فأصحاب الكلاب غالباً يتوقفون للحديث والدردشة معاً بينما يلعب الكلاب مع بعضهم.
- إعادة استكشاف الجيران وخاصةً الجدد منهم، حتّى لو عاش الإنسان مدّةً طويلةً من الزمن في نفس المكان فهذا من شأنه أن يعمل على تكوين أصدقاء جدد.
طرق للحفاظ على الصداقة
هناك طرق للحفاظ على الصداقة، ومنها:
- الإخلاص للصديق وهذا يجعل الشخص مصدر جذبٍ للآخرين.
- إذا أراد الشخص أن يكون لديه صديق جيد، يجب أن يكون هو صديق جيد أيضاً، من خلال قضاء وقتٍ مع الأصدقاء وعمل أنشطةٍ ممتعة، وتذكر أعياد الميلاد، والسؤال عن شعور الشخص والاهتمام به، أمّا إذا كانت الصداقة غير متوازنةٍ فينشأ عنها عدم الارتياح أو المسافة.
- الثقة بالأصدقاء ومعاملتهم باحترام.
نتمنى كفريق تحريرموقع Students.ma أن يكون الموضوع قد أعجبكم.
ما بعد الباكلوريا هو دليل توجيهي لجميع المدارس والمعاهد العليا بعد السنة الثانية باكلوريا
Dalil_2019_CROSP_RSK_VF55_Rictif3
التفوق الدراسي : سباق كاذب
انتبه أنت بصدد الوقوف على مفاهيم ومعلومات لا يعيها سوى 0،01 % من تلاميذ وطلبة العالم
لن أحلل المنظومة التعليمية الفرنسية التي نتبع، وتخلفها بالمقارنة مع المنظومة الأمريكية. لكني أستغرب، كيف يمكن أن نجعل تلميذا متفوقا في جميع المواد بدون استثناء….أليس من الأحرى أن ندعه وندعمه ليكتشف مواهبه ونتيح له فرص توظيفها، فنجد مخترعين شباب. ومبدعين صغار. ومواهب تبهر لا نراها إلا في القنوات اليابانية أو الأمريكية، وإذا وجدت عندنا تبقى منبوذة….. والأدهى والأنكى والأمر هو أن التلاميذ يتفوقون في مواد جد جد متخلفة من ناحية المواضيع، والمضامين. –على فكرة الخبر الوراثي لم يعد هو الحامل لشفرة الشخصية لكنكم ستدرسونه هذه السنة، وتحفظونه وستمتحنون فيه، وأستاذكم لا يعلم شيئا عن الموضوع. عن نفسي درسني العلوم أستاذ يملك محلا للنجارة، وفي الإعدادي كان أستاذ العلوم خياطا.أحترم كل المهن، ولا أرى فرقا بينها، ولكني أقدس التخصص–العلم تطور، العلم يتجدد كل 8 أشهر، والمقررات منذ 1912 لم تتغير، فأين تتفوق أيها التلميذ…لا يغشوك، لا تركض في حلبة فارغة، ثم يوهموك بالنصر….
كيف تعرف نفسك من أي صنف أنت؟
بكل بساطة، من نتائجك تعرف نفسك :
ما فعلك؟ ما أثرك؟
آخر كتاب قرأت في مجالك ” أم آخر جملة قرأتها كانت في آخر امتحان لك؟“،
ما هوسك بما تدرس؟ هل تحياه كل وقت وحين.
كيف تقضي عطلتك ؟ هل باحثا عن المزيد فيما تعشق دراسته……
تحدث لي في ساعة وبدون توقف عن آخر ما يوجد في تخصصك؟ أو على الأقل ما درسته؟ وما الذي استجد فيه؟
من هم رواد تخصصك؟
من قدواتك؟ على من تتدرب في تخصصك؟
يا سادة الإبداع لا يدرس ولا يعلم لدينا في الوطن العربي لذلك نحن لا ننتج شيئا للعالم…..عالة……
.آن الأوان أن نستيقظ. لا تدعوا أحدا يغشكم في التوجيه ولا في مساركم الدراسي.
إذن ما الحل؟
لو كنت تستطيع أن تجد مدربا مقتدرا، متخصص في اكتشاف المواهب. ويمارس التدريب، وله باع طويل في المجال، بل وتؤمن بخبرته. وحبذا لو كنت تعرف شخصا تدرب على يديه، ونجح معه الأمر. فلا تتردد في استشارته.
وإذا لم تجده، فإليك طريق سهل أيضا. ابحث عن ما تعشقه واتبعه. قلبك سيدلك عليه. …ثم ابحث عن شخص وصل لما تريد الوصول إليه وتعلم بين يديه؟ اسأله كيف وصل؟ وما التحديات التي واجهها؟ وكيف استطاع التغلب عليها؟ لقد سافر من نفس طريقك، فدعه يتشدك لطريق السهل والملتويات الصعبة…. حظا موفقا…
زكرياء الأحمدي
كي أساعدك على استخلاص مساحة للتأمل في حياتك أكثر دعني أطرح عليك هذه الأسئلة، التي كان لها أثر عظيم على حياتي:
- هل أنت سعيد لما وصلت إليه الآن ؟
- هل هناك مساحة للحلم في حياتك؟
- هل أهدافك مازالت تجدك تكافح من أجل الوصول إليها؟
- هل تدرس تخصصا تعشقه وتستمتع فيه؟
- هل تستمتع بقضاء وقت جميل كل يوم مع أسرتك؟
- هل صحتك ممتازة؟
- هل تتنفس بطريقة صحيحة؟
- ما هي نوعية الأغذية التي تتناولها؟ هل هي مفيدة لجسمك؟
- ما نوع الأثر الذي تريد أن تتركه في الأرض؟
- كيف عشت آخر 24 ساعة من حياتك؟ هل كنت سعيدا؟ هل كنت تحيا لتحقيق أهدافك في الحياة؟ أم أنك كنت تعيش لمجرد العيش؟
إن إجابتك عن هذه الأسئلة تضع حياتك تحت المجهر وتعطيك تصورا واضحا عن الطريقة التي تمارس بها حياتك.
قبل البدء في التفكير العميق في هذه الأسئلة حاول التخلص من هاتفك الخلوي ومن كل الازعاج الذي يمكن أن يحيط بك.
زكرياء الأحمدي
حدودك كروية و ليست مستوية : قد يبدو هذا العنوان غريبا بعض الشيء إلا أنه بقدر غرابته بقدر ما يمتلك داخله من حقيقة. فكل إنسان فوق هذه الأرض هو طاقة وقدرات لا محدودة، فقط عليه اكتشافها. وكلما بذلت جهدك للوصول لأقصى حدودك، كلما أقدمت حدودك على الاتساع. تذكرقدرتك تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الحديثة الاكتشاف، أو تماثل عالما من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة، كما يقول المتحدث والكاتب الشهير بريان تريسي.
لكن ما يحدث هو أنه تتقاذفنا الأحداث فيخبو مستوى حماسنا، وندرك أننا نعيش الفراغ،ونحس أننا نفتقد للطاقة و لا نقدر على التقدم و لو خطوة واحدة.
إن الإحباط والإحساس بعدم القدرة، والشك في إمكانية نجاحنا، وتبني معتقدات سلبية، هو في ظاهره عائق, إلا أنه إنذار بضرورة التجديد وتطوير أسلوب حياتنا القديم، والذي رسم حدودا وهمية لنا ولطموحنا. إن حدودك لا حصر لها و تجديدك لها يعطي لحياتك ألف معنى من معاني المتعة و النجاح.
قد تكون فرصتك العظمى هي حيث أنت الآن، كما كان يرددها دائما نابليون هيل، صاحب الكتاب الرائع “فكر تصبح غنيا”
خلاصة الأمر التي يجب أن نخرج بها هي أن لحظات التخبط التي تعترينا في مسيرة حياتنا، ما هي إلادعوة نفسية لفتح آفاق جديدة في الحياة، وفرصة لتجربة أسلوب آخر يؤدي بنا إلى نجاح جديد.وللآسف كثير من الناس لا يعرفون قراءة هذه الحالة النفسية عندما تزورهم، فيجعلوها مأساة حياتهم، بينما هي العكس تماما، فقد تكون أعظم فرصة للتطوير تزور حياتهم. إنها قد تكون فرصة التحرير الكامل لقوتهم الداخلية، إن الأمر في غاية البساطة، فبإمكانك أن تحدث تغييرا هائلا في جودة حياتك بشكل أسرع مما تتخيل.
تأكد من أن حياتك تتحسن فقط عندما تتحسن أنت، وأنه لا نهاية لما يمكن أن تصل إليه، أو تفعله، أو تحصل عليه عندما تكتشف قدراتك وتحررها، و إن كنت تريد أن تطور جودة عالمك الخارجي فيجب عليك أن تطور من نفسك. ولأنه لا توجد حدود لمقدار تحسنك، إذاً لا توجد حدود لتطوير حياتك.
إن واجبنا نحن بني البشر ـ رجالا و نساء ـ هو أن نتقدم كما لو لم تكن هناك حدود لقدراتنا، كما يقولبيري هاردي دي شاردين. .كلام مؤثر.
زكرياء الأحمدي
“لا تمت و موسيقاك لا تزال بداخلك:أود أن أعبر عن خالص إعجابي للمتحدث التحفيزي اللامع لس براون، عن أربع كلمات سمعتها منه، يقول فيها: “عش مملوءا ومت فارغا” . كلمات تنطق بالحقيقة. وقد علق عليها لويس بريل تعليقا جميلا حين كتب يقول: “ما يوجد في عقلي ويسيطر على أفكاري، ويعيش في قلبي ويسري في عروقي ودمي، يجب أن يخرج للحياة”. فكرة براقة.
إن الإنصات إلى الموسيقى الداخلية التي يعزفها كيانك فن من فنون الحياة الجميلة.
إنها الدليل في الطريق إلى نجاحك الداخلي. إنها تصنع اتجاهك في الحياة.
كل واحد منا لديه موسيقاه الداخلية التي تظهر على شكل آمال و أحلام
و طموحات.
قد يعيش الإنسان حياته بأكملها و هو يحيا دون تواصل مع ذبذبات حياته الحقيقية، و أهدافه التي ولد من أجل تحقيقها. إنه يستعمل عينين ليرى ما يدور في محيط عالمه و ينسى النظر بعين ثالثة ـ توجد بين حاجبيه ـ دورها فقط مراقبة أحاسيسه و تفهمها، و سماع موسيقاه و توصيل صداها لعالمه الخارجي، حتى ينسجم الكون كله معها.
ولكم دهشت حينما وجدت لوحة على طريق الحياة مكتوب فيها: كارثة ! أن تموت و طاقاتك كامنة . كلام يصيبني بالذهول.
إن كتبي و مقالاتي كلها تعبير صريح عن مقطوعة أسمعها بداخلي و أحاول أن أعيش على إيقاع ألحانها و أبعث للكون شذى إنسان يساهم في نشر طاقة الجمال والايجابية والأمل والحب والسعادة في العالم.
عش مملوءا ومت فارغا
زكرياء الأحمدي
من كتابي ” اجعل حياتك كلها أعياد”
نعس بكري و فِيقْ بكري
اقرأ كل يوم 20 دقيقة من كتب التحفيز والنجاح
ابدأ يومك بتمارين الصباح الرياضية لمدة 10 دقائق
اجعل مكان دراستك للباكلوريا مكانا جميلا
ضع قائمة يومية بمهامك التحضيرية للإمتحانات الدورية وامتحان الباكلوريا
ابدء كل واجباتك من الأسهل للأصعب، بما في ذلك اختبار الباكلوريا، ابدء من السؤال السهل إلى الصعب
توقف عن مشاهدة التلفاز.فهو يماه د باباه ديال الضياع د الوقت
إبدء تحدي 30 يوم لإنجاز المهام الكبيرة، واحرص على الإلتزام مهما كلف الأمر
لا تهتم بتحليل الأفكار السلبية
اعتن بتركيزك ولا تشتته إلا فيما يخدم هدفك
كن مجرم حرب في استغلال وقتك
راجع لامتحان الباكلوريا بجهد نعم، ولكن أيضا بذكاء
كن كثير الفعل، قليل الكلام، خصوصا فيما يتعلق بأهدافك وأحلامك
ابتعد عن الفيسبوك ما أمكن. فهو عدو التفوق الدراسي، والسارق الأكبر لشهادة الباكلوريا.
اجعل دروس وملخصات الباكلوريا في اليوتوب صديقتك. ولا تضيع وقتك فيما سواها هناك
اختر أصحابك في الباكلوريا بعناية فائقة
اجعل العادات الإيجابية تتصدر يومك
صدقني 7 ساعات للنوم في سنة الباكلوريا جد جد كافية. بل بالعكس راها الفشوش د النعاس
كن أفضل نسخة منك ولا تقارن نفسك بأحد
انتقم لطموحاتك، ولضياع وقتك. اجعل الإنتقام النبيل والنجاح جوابك عن كل التجارب الأليمة
احرص أن يتكون صديق لكوتش دراسي
حافظ على صلاتك، واجعل لك ربع ساعة في اليوم تختلي بنفسك وتحاسبها وتقيم فيها ي
تواصل مع النجباء ممن سبقوك في الدراسة، وأيضا ممن هم في مدرستك ومدينتك
كن لطيفا مع أصدقاء دراستك
إذا وجدت أستاذا كُفأ فاحرص على الإستفادة القصوى منه
اجعل المراجعة عملية يومية وليس رهينة بالإمتحانات
تعلم من أجل أن تستفيد في معارفك وليس فقط لتنجح. النجاح نتيجة لإهتمامك بالعلم والتعلم
اجعل لك يوم في الأسبوع للراحة الكاملة، والخروج للطبيعة
خذ ساعة في يوم الأحد لتخطط لأسبوعك وأهدافه وأولوياته
احرص على اللغات، فهم بوابتك للمستقبل. قد يكونوا أهم من دبلوماتك
افهم جيدا واحفظ قليلا، وليس العكس
ضع بوسترات وصور تمثل أهداف حياتك والمتسقبلية : مهنتك، منزلك، سيارتك، قدواتك
احرص على دعاء والوالدة والوالد ورضاهما. مرضي الوالدين ماعمروا يخيبوا الله
وفقك الله وسدد خطاك
محبك زكرياء الأحمدي
الباكلوريا هو التحدي الكبير لي عاند عدد كبير من التلاميذ، هو الكابوس الذي يحرم عليهم سعادتهم في المرحلة الثانوية، حيث يسبق هذا الكابوس الأكبر: الباكلوريا، كابوس أصغر منه، هو الإمتحان الجهوي. فيه كيموت بنادم بالحفظ، خصوصا ديك الدروس لي عارف الواحد أنه ماعمروا غايستافد منهم. وهنا بغيت نبارطاجي معاكم أهم الأمور لي تقدر تضيع عليك الباكلوريا وإذا قمت بتحويلها لعوامل مساعدة فكن متأكدا أنك ستلمع بشكل استثنائي، حاولت صياغتها كفرص للإستغلال وليس كأبواب للخطر، وهي الأمور التي إذا انتبهت لها ستصنع فارقا في سنواتك الدراسية وكذلك في نظرتك لهاته المرحلة برمتها، فما هي هاته الفرص التي يجب استغلالها :
الصحاب والعشران : هاته هي أهم نقطة يجب أن تنتبه ليها، هي مع من غاتقرا ومع من غتدوز السنة الدراسية ديالك. وهنا كاين واحد القاعدة جد جد جد مهمة وكتقول : أنك ستكون متوسط 5 أصدقاء تصاحبهم، والأمر يتعلق بكل الإنجازات ومنها الباكلوريا، فمعدل الباكلوريا الخاص بك سيرتبط بشكل مباشر مع من تدرس وتصحب. ومعدلك في الغالب لن يبتعد عن متوسط معدلات 5 من أصحابك. هذا من جهة، من جهة أخرى نسفيات أصحابك سؤثر حتما عليك، فلو كنت في جو سلبي ولا اعتبار للدراسة فيه، فلا تتوقع أن يسكنك حب الدراسة فبالأحرى بذل الجهد لها، وحتى إن سلمت من ذلك فلن تسلم معهم من الأصدقاء الذين لا يحترمون قدراتك، ولا يولونها أي قيمة، مما سينعكس على نظرتك أنت لذاتك، وثقتك بنفسك. وهنا يكمن الخطر، فالصاحب ساحب. وحيث تتمنى أن تكون، من هناك اختر أصدقاءك.
الخوف : وما أدراك ما الخوف، غيقولوا الناس عليا ما خديت معدل مزيان!!!! والفضيحة إذا لم أنجح!!! وصورتي أمام العائلة !!! وضياع المستقبل ديالي إذا لم أنجح !!!! وزيد وزيد. هذه بعض من المخاوف والكوابيس التي تعشش بدواخلنا، وننسى أن المستقبل بيد الله وحده، وهو نعم المولى ونعم الوكيل لمن أخذ بالأسباب وتوكل عليه حق توكله. فلا أحد منا ضامن لغذه وكم من شاب مات يوم تخرجه من الدراسة. لا نملك للغذ سوى الإاستعداد والفرح بما سيقدره الله لنا. وحاشا أن يُخيب الله رجاءنا. فهو يقول في الحديث القدسي : ” أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء”. ونحن نظن ونعتقد أن الله سيكون معيننا وموفقنا وحافظنا.
سباق الدقيقة الأخيرة : هاد الفكرة هي لي تقدر تقلب الأمور كلها لصالحك. يعني تبدا المراجعة فالأسبوعين الأخيرين وتريد نتائج استثنائية، وهذه مهمة جد صعبة إن لم تكن مستحيلة. الأمر على الأقل يحتاج شهرين إلى 3 أشهر بتركيز قوي، ونوم قليل. أما الأصل فهو الاستعداد الدائم من بداية السنة. لا تجعل الدروس والمهمات تجتمع عليك فتتحول من مهمات إلى أزمات. فعند الاقتراب من الإمتحان يجب أن تكون الأمور عبارة عن تذكير ومراجعة خفيفة فقط. فلا تعش وهم أن هناك وقت كثير. وتقول ما زالت هناك مساحة لإعادة ترتيب الأمور، فصدقني يا عزيزي الشهور الأخيرة تمر في لمح البصر.
لعبة الحظ في المراجعة : وهنا أذكر لكم قصة وقعت معي، حين حفظت دروس الاجتماعيات في الإمتحان الجهوي، وبقي لي درس واحد استبعدت أن يكون في الامتحان، فلما دخلت وجدت الإمتحان كله حوله. صدمت. كيف يعقل هذا الأمر؟ وأين باقي الدروس؟ ولماذ لم يفرقوا الأسئلة على كل الدروس؟ ولماذا هذا هو حظي؟ وشكون دعا فيا ؟؟؟؟ المهم الويلات ديال العذاب النفسي ذقتها في ذلك الإمتحان، كنت أتخيل الاستيقاظ الباكر للحفظ والدروس الصعبة التي حفظتها؟ وكأن لعنة ٱمون نزلت بحياتي. وصدقا لا أتمنى لك هذا الحظ. فلا تتاجر بمجهودك، فالمسألة لا تستحق، ولا تتحمل المخاطرة.
استراتيجية المراجعة : لا تكثر من البرامج، فأغلب التلاميذ يخططون ولا ينجزون، حتى يراجع لا بد من عشرات الخطط وأول ما يبدأ به هو عدم تنفيذها. فتجده يقوم بجمع دفاتره، ثم يتأمل ولكي يهرب من المراجعة والبرنامج، يقترح على نفسه جمع البيت بكامله، ثم يظن أن الأمر يحتاج دوش للنشاط البدني وهاهو ضاع اليوم كله، والأسبوع كله والشهر كله. لذلك الحل هو 10 في المئة تخطيط و 90 في المئة إنجاز. لذلك يبقى الإنجاز والفعل هو أقوى الاستراتيجيات للمراجعة وما دونه وسائل معينة تدعمه، تنسق بين نتائجه حفظا وفهما. ومن أقوى تحديات الإنجاز هو نجاحك في الربط بين الكم الهائل من المعلومات ( تواريخ، أمكنة، معادلات، مركبات…)، فالأغلب لي يقدر يخرج عليه هو الكم وليس الكيف، عقل منظم خير بكثير من عقل مملوء. وفي هذا الباب أنصحك بتقنية الخرائط الذهنية، راها وآآعرة ومفيييدة جدا جدا.هو قام بكل شيء ماعدا الدراسة والمراجعة….ههه.
الأساتذة : لهم دور كبير في الدفع بك في مشوارك للنجاح في الباكلوريا، احرص على التواصل مع من ترتاح له ومعه بشرط أن يكون متمكنا من مادته ومن رغبته الحارقة للنجاح في الباكلوريا. المسألة في غاية الأهمية، فالتواصل معهم يمنحك شحنة ودعم وثقة قلما تجدها في مكان ٱخر.
حتما سيكون هناك أساتذة ( وللأسف هم قلة ) تجد نفسك منساقا لنصائحهم وتوجيهاتهم، كلامهم صادق ينبع من القلب، حاول أن تستشيرهم في رغبتك في تفوقك في الباكلوريا، والأساتذة الذين أتكلم عنهم ليسوا بالضرورة في المدرسة، قد يكون : يوتوبر يقدم دروس في سنتك الدراسية، كوتش احترافي، موجه تربوي، طالب يتقدم بسنوات ونال درجات عالية. هاته التجربة ستعمق بذاخلك وضوح الرؤية حول ما تريد تحقيقه بالضبط وكيف تسعى إليه. ستضيف سنوات من اتجربة والدروس لمشوارك الدراسي.
المشاكل والتحديات : في الغالب الباكلوريا يكبر فيها الإنسان وتكبر معه همومه وتحدياته. فلا تجعل دورك هو حل المشاكل الأسرية، ولا الارتباطات العاطفية، اجمع همك وانجمع على الباكلوريا فأنت في مفترق الطرق. وقد كنت مخطئا في حياتي عندما انشغلت بما ما كان يجب علي الإنشغال به في تلك المرحلة ودفعت ثمن ذلك. أنت لن تحمل مشاكل عائلتك ولن تحرر فلسطين ولن توفر المال لكل محتاج، همك في هاته السنة هو النجاح وتحقيق ما تريد. فالتركيز هو الفرق الذي سيصنع الفارق في هاته السنة. اعرف متى تختار خصومك، ومتى تختار وقت المعركة، فحسن استجابتك للظروف وتحويلها لصالحك وللزيادة في تركيزك سيجعلك بإذن الله تحقق ما تريد وتصل لما تحب، مدخلا فرحا وسرورا على حياتجك وحياة أسرتك وعائلتك ومتك. دام لك التوفيق، وأراك على القمة
http://goo.gl/Qj5iD9 :ستجد في هذا الرابط عدة أدوات تدعم نجاحك
زكرياء الأحمدي