Catégories
Coaching مهارات دراسية

كيف أنظم وقتي للمذاكرة للامتحانات

أمور يجب فعلها عند تنظيم الوقت للامتحانات

إنّ أوّل ما يجب عليك فعله قبل الامتحانات هو تنظيم وقتك للدراسة لها، إذ إنّ التنقل بصورةٍ عشوائيةٍ من مادةٍ إلى أخرى قد يضعك في مأزقٍ كبيرٍ جداً وقد يؤدّي إلى عدم التمكن من إنهاء المادة الدراسية قبل الامتحان، وفيما يأتي بعض النصائح لتنظيم الوقت للامتحانات:

  • تأكد من معرفتك لموعد امتحاناتك قبل مدةٍ من الامتحان، فلا يوجد مأزقٌ أكبر من أن تعرف عن امتحانك قبل ساعاتٍ من موعده.

  • اجمع أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات عن طبيعة الامتحان والمادة الدراسية التي يغطيها، فبهذا لن تضيّع وقتك بدراسة أمورٍ لن تهمّك في الامتحان.

  • رتب امتحاناتك حسب أولويتها، ويمكنك تحديد أولويات امتحاناتك عن طريق معرفة ترتيبها وتحصيلك الدراسي في كلٍّ منها خلال السنة ومدى صعوبة وسهولة دراسة كلٍّ منها بالنسبة لك، إذ إنّ سهولة وصعوبة دراسة المواد تختلف من شخصٍ لآخر، فهنالك من يتمكن من حفظ المواد بسرعةٍ كبيرةٍ بينما يعاني في المواد التي تعتمد على الفهم وهكذا.

 طريقة تنظيم الوقت لدراسة الامتحانات

 إنّ أفضل طريقةٍ لتنظيم وقتك للدراسة بعد حصولك على المعلومات السابقة هي بعملٍ جدولٍ واتباعه، ولعمل هذا الجدول عليك عمل جدولٍ ليومك بشكلٍ عام وليس للدراسة فقط، والهدف من هذا هو أن تتمكن من تحديد المدّة التي ستتمكن فيها من الدراسة بعد تخصيص وقتٍ للنوم، والدوام المدرسي، أو الجامعي في حال وجودهما أثناء الامتحانات، وأوقات عملك في حال الدراسة والعمل معاً وتناول الطعام، وهكذا.

  • قسّم الوقت المخصّص للدراسة إلى أجزاء بمدّة نصف ساعةٍ تقريباً، وخصّص كلّ جزءٍ من هذه الأجزاء لتحقيق هدفٍ معينٍ من الدراسة، فعلى سبيل المثال يمكنك تخصيص نصف ساعةٍ لمراجعة الفصل الأوّل من مادة الرياضيات والنصف ساعةٍ الأخرى لحلّ مسائل على هذا الفصل، ومن المهم أن تأخذ استراحاتٍ قليلةٍ بين كلّ جزءٍ مدتها خمس دقائق تقريباً كي تستعيد نشاطك.

نصائح عند دراسة الامتحانات

من الأمور التي يجب مراعاتها عند دراسة الامتحانات ما يلي:

  • إنّ الدراسة عند الامتحانات لا يمكن أن تكون فعالةً مطلقاً إن لم تدرس خلال الفصل بشكلٍ يوميّ، إذ إنّ الدراسة للامتحانات يجب أن تكون مراجعةً لما فهمته سابقاً وليست دراسةً من الصفر.

  • عليك أن تهتم بالحصول على قسطٍ من الراحة، وأن ترتب المواد الصعبة في الأوقات التي تكون مستويات تركيزك فيها أعلى ما يمكن، وهذه الأوقات تختلف من شخصٍ لآخر، فهنالك البعض ممّن يركزون في الصباح وآخرون بعد ممارسة التمارين الرياضية.

  • رتب جميع أوراقك ومواد الدراسة كي لا تضيّع الوقت في الحصول عليها من أًصدقائك أو البحث عنها بدلاً من الدراسة.

Catégories
مهارات دراسية

كيف أعلم ابني حفظ جدول الضرب

نقدم لكم من خلال موقع   students.ma،عدة طرق لتعليم الطفل كيفية حفظ جدول الضرب:

تعليم الطفل جدول الضرب

 هناك العديد من الطرق التي تسهل عملية تدريس جدول الضرب وتجعلها ممتعة وأكثر سهولة، ومنها ما يلي:

  • استخدام بعض التقنيات الحديثة المساعدة، فمثلاً الحاسوب أو الهاتف المحمول الحديث؛ فيُمكن تحميل تطبيقات كثيرة متخصّصة في تعليم الأطفال جدول الضرب عن طريق عرض المعلومات بالصوت والصورة والرسومات الكرتونية الجذابة، وأحياناً تحويل جدول الضرب إلى أغاني لتسهيل حفظ جدول الضرب وتسهيل إيصال المعلومة، وأيضاً هناك العديد من القنوات التلفزيونيّة التي تهتمّ بتعليم الأطفال عن طريق عرض برامج كرتونية جاذبة.

  • تزويد غرفة الطفل بلوحات ذات رسومات جميلة وملوّنة لجدول الضرب.

  • ربط جدول الضرب بتطبيقات عملية يقوم بها الطفل.

 أهمية جدول الضرب

 في الآونة الأخيرة لوحظ أن لم يعد هناك اهمية لجداول الضرب مع وجود التكنولوجيا والآلات الحسابية الموضوع ليس سوى معرفة جدول الضرب لأن المرء يتعامل مع الكسوروالنسب المؤية والكسور العشرية وغيرها.

 الرياضيات

الرياضيات إحدى العلوم التي يواجه الطلاب صعوبةً كبيرة أثناء دراستها؛ فالطلاب بشكل عام ومهما كانت مستوياتهم الدراسية يعتبرون الرياضيات علم معقد، لذلك من الصعب بداية تعليم الأطفال جدول الضرب بسهولة للأطفال، وخاصّةً أنّ تعليم الأطفال صعب جداً على الوالدين مهما كانت المادة المراد تدريسها لهم.

 طرق تعليم الأطفال

  • على الرّغم من أنّ تعليم الأطفال عملية معقدة وصعبة إلا أن العملية ستبدو أسهل في حالة استخدام الطرق السليمة، وفيما يلي نذكر بعض النصائح المفيدة في تعليم الأطفال بشكل عام:

  • مراعاة القدرة الاستعابية للطفل، فلا يمكن معاملة وتدريس الطفل بطريقة معقدة، فيجب مراعاة عمره الصغير ومحاولة إيصال المعلومات بطريقة مبسطة وسهلة.

  • الاهتمام بالجانب الصحي لجسم الطفل؛ فالجانب المادي أو الجسمي للطفل مهم جداً، فعندما يتمّ بناء جسم قوي سيتمّ تحسين مستوى العقل والاستيعاب، فيجب تزويد الطفل بالعناصر التي يتطلّبها جسمه يومياً، والاهتمام بهذا الجانب بشكل جدي؛ حيث إنّ إهمال صحة الطفل الجسدية وخاصّةً في المراحل الأولى من العمر يعدّ من أخطر الأخطاء التي يقع بها الوالدين، فالعقل يحصل على التغذية كالجسم تماماً ويتم تحسينه بالتغذية السليمة.

  • تعليم الطفل الانضباط والإحساس بالمسؤولية، فيجب أن يدرك الطفل أهمية الوقت والتعليم ويشعر بأن الدراسة أمراً إجبارياً وليس اختارياً وعليه أن يمضي بضع ساعات يومياً لممارسة الدراسة.

  • تحديد وقت معين للدراسة.

  • مكافأة الطفل أمرٌ مهم لتحفيزه ودفعه على إحراز المزيد من التقدم، فقد تكون المكافآت معنوية أو مادية بتقديم هدايا يحبها الطفل.

  • معاقبة الطفل؛ فكما تحرز مكافأة الطفل تقدماً في دراسته، فالعقاب أيضاً يُحرز الهدف نفسه.

  • غرس الأخلاق الحميدة في نفس الطفل، ويمكن غرسها وتنميتها من خلال بعض القصص الكرتونية المفيدة.

  • إذا كان أحد الوالدين غير قادر على تعليم الطفل، أو أنّ الطفل غير قادر على الاستيعاب مطلقاً، يجب مراجعة ذوي الاختصاص كالطبيب النفسي أو المرشد الاجتماعي.

Catégories
Coaching مهارات دراسية

طرق الدراسة للامتحانات

طرق الدراسة في الوقت الذي تقترب فيه الامتحانات، يبدأ الطالب بالتحضير والاستعداد، ولتتم الدراسة بشكل جيّد لا بدّ من تعلم العادات الدراسية الجيدة ومهارات المذاكرة الفعّالة، وعند الاستعداد للامتحانات قد يشعر الطالب بنوع من الخوف، والقلق، والتوتر النفسي، ولكن بالتصميم والإرادة يستطيع الإنسان التغلّب على الأفكار السلبية واستثمارها في الدراسة والمذاكرة وجعلها دافعاً للنشاط، والتميّز، والإنجاز، وبذلك يتمّ تحويلها إلى طاقة إيجابيّة تخدم مصلحة الطالب، واعتبارها وسيلة لمعرفة مدى التقدّم في مستوى التحصيل الدراسيّ.

 كيفية الاستعداد للامتحانات

  • يقين الطالب بأنّ الله معه، ويسانده.

  • ثقة الطالب بنفسه، وأنّه قادر على تحقيق الهدف.

  • الابتعاد عن كلّ ما هو سبّب القلق والتوتر.

  • الحرص على تناول الغذاء الصحّي والسليم.

  • أخذ قسط من الراحة وقت الدراسة لتجديد الطاقة، والترويح عن النفس.

  • الانتباه لمواعيد وبرنامج الامتحانات في كل مادة.

  • النوم مبكّراً ليلة الامتحان، ليكون ذهن الطالب صافياً، ولديه قدرة عالية على التركيز، والتمتّع بذاكرة حيويّة.

  • يجب تناول الفطور عند الاستيقاظ؛ لأنّ قلّة الغذاء تؤثر سلبياً على عمليات الحفظ وتنظيم الأفكار والتركيز.

  • الذهاب في الوقت المناسب إلى مكان الامتحانات، ويفضّل الوصول قبل موعد الامتحان.

  • تجنّب مناقشة مادة الامتحان مع الطلاب وخاصّة قبل الامتحان.

 طرق الدراسة للامتحانات

 الطريقة الكلية: هي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لكي تتضح له الفكرة العامة، ومن ثم إعادة القراءة لكي يستطيع أن يستوعب الموضوع بشكل أعمق، وهذه الطريقة تفيد في المواضيع القصيرة والتي تتميز بترابط أفكارها.

 الطريقة الفقرية: وهي تقسيم المواضيع إلى فقرات متسلسلة ومترابطة، حتى تكون أسهل في الفهم والحفظ، وهذه الطريقة مفيدة في المواضيع الطويلة وغير المترابطة. الطريقة المختلطة: وهي أن يجمع الدارس ما بين الطريقة الكلية والطريقة الفقرية، بحيث يستنبط الدارس الفكرة العامّة، ثمّ يقسّم الموضوع إلى فقرات.

القواعد الواجب مراعاتها أثناء الدراسة

  • وضع جدول دراسي يتقيّد به الطالب قدر المستطاع، وتقسيم الوقت بين المواد، بما يتناسب مع البرنامج الدراسي اليومي للطالب.

  • أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.

  • اختيار المكان المناسب للدراسة، حيث يجب أن تكون الإضاءة والتهوية مناسبتان، والحرص على ترتيب الغرفة بالشكل الجيّد.

  • عدم الدراسة في غرف النوم.

  • عدم الإكثار من المراجع الخارجيّة للمادة، خوفاً من الكم الهائل للمعلومات التي ستتدفق على الطالب، والاكتفاء بمرجع أو اثنين للمادة فقط.

  • تخصيص وقت كافٍ للمراجعة الفردية، وإذا كانت المراجعة جماعيّة ينصح بالمراجعة مع زميل أو زميلين فقط.

  • الحرص على تجنب تراكم المواد المطلوبة في الدراسة، لما لها من ضغوط نفسية سلبيّة على الطالب.

  • الابتعاد عن الأماكن المزعجة بكلّ أنواعها، وذلك لزيادة عمليّة التركيز والشعور بالراحة أكثر.

  • الحرص على تناول الوجبات في مواعيدها.

  • النوم باكراً، وأخذ القسط الكافي من النوم.

  • المحافظة على الصلاة والدعاء لله.