طرق الدراسة في الوقت الذي تقترب فيه الامتحانات، يبدأ الطالب بالتحضير والاستعداد، ولتتم الدراسة بشكل جيّد لا بدّ من تعلم العادات الدراسية الجيدة ومهارات المذاكرة الفعّالة، وعند الاستعداد للامتحانات قد يشعر الطالب بنوع من الخوف، والقلق، والتوتر النفسي، ولكن بالتصميم والإرادة يستطيع الإنسان التغلّب على الأفكار السلبية واستثمارها في الدراسة والمذاكرة وجعلها دافعاً للنشاط، والتميّز، والإنجاز، وبذلك يتمّ تحويلها إلى طاقة إيجابيّة تخدم مصلحة الطالب، واعتبارها وسيلة لمعرفة مدى التقدّم في مستوى التحصيل الدراسيّ.
كيفية الاستعداد للامتحانات
يقين الطالب بأنّ الله معه، ويسانده.
ثقة الطالب بنفسه، وأنّه قادر على تحقيق الهدف.
الابتعاد عن كلّ ما هو سبّب القلق والتوتر.
الحرص على تناول الغذاء الصحّي والسليم.
أخذ قسط من الراحة وقت الدراسة لتجديد الطاقة، والترويح عن النفس.
الانتباه لمواعيد وبرنامج الامتحانات في كل مادة.
النوم مبكّراً ليلة الامتحان، ليكون ذهن الطالب صافياً، ولديه قدرة عالية على التركيز، والتمتّع بذاكرة حيويّة.
يجب تناول الفطور عند الاستيقاظ؛ لأنّ قلّة الغذاء تؤثر سلبياً على عمليات الحفظ وتنظيم الأفكار والتركيز.
الذهاب في الوقت المناسب إلى مكان الامتحانات، ويفضّل الوصول قبل موعد الامتحان.
تجنّب مناقشة مادة الامتحان مع الطلاب وخاصّة قبل الامتحان.
طرق الدراسة للامتحانات
الطريقة الكلية: هي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لكي تتضح له الفكرة العامة، ومن ثم إعادة القراءة لكي يستطيع أن يستوعب الموضوع بشكل أعمق، وهذه الطريقة تفيد في المواضيع القصيرة والتي تتميز بترابط أفكارها.
الطريقة الفقرية: وهي تقسيم المواضيع إلى فقرات متسلسلة ومترابطة، حتى تكون أسهل في الفهم والحفظ، وهذه الطريقة مفيدة في المواضيع الطويلة وغير المترابطة. الطريقة المختلطة: وهي أن يجمع الدارس ما بين الطريقة الكلية والطريقة الفقرية، بحيث يستنبط الدارس الفكرة العامّة، ثمّ يقسّم الموضوع إلى فقرات.
القواعد الواجب مراعاتها أثناء الدراسة
وضع جدول دراسي يتقيّد به الطالب قدر المستطاع، وتقسيم الوقت بين المواد، بما يتناسب مع البرنامج الدراسي اليومي للطالب.
أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
اختيار المكان المناسب للدراسة، حيث يجب أن تكون الإضاءة والتهوية مناسبتان، والحرص على ترتيب الغرفة بالشكل الجيّد.
عدم الدراسة في غرف النوم.
عدم الإكثار من المراجع الخارجيّة للمادة، خوفاً من الكم الهائل للمعلومات التي ستتدفق على الطالب، والاكتفاء بمرجع أو اثنين للمادة فقط.
تخصيص وقت كافٍ للمراجعة الفردية، وإذا كانت المراجعة جماعيّة ينصح بالمراجعة مع زميل أو زميلين فقط.
الحرص على تجنب تراكم المواد المطلوبة في الدراسة، لما لها من ضغوط نفسية سلبيّة على الطالب.
الابتعاد عن الأماكن المزعجة بكلّ أنواعها، وذلك لزيادة عمليّة التركيز والشعور بالراحة أكثر.