Catégorie : Expert
كي أساعدك على استخلاص مساحة للتأمل في حياتك أكثر دعني أطرح عليك هذه الأسئلة، التي كان لها أثر عظيم على حياتي:
- هل أنت سعيد لما وصلت إليه الآن ؟
- هل هناك مساحة للحلم في حياتك؟
- هل أهدافك مازالت تجدك تكافح من أجل الوصول إليها؟
- هل تدرس تخصصا تعشقه وتستمتع فيه؟
- هل تستمتع بقضاء وقت جميل كل يوم مع أسرتك؟
- هل صحتك ممتازة؟
- هل تتنفس بطريقة صحيحة؟
- ما هي نوعية الأغذية التي تتناولها؟ هل هي مفيدة لجسمك؟
- ما نوع الأثر الذي تريد أن تتركه في الأرض؟
- كيف عشت آخر 24 ساعة من حياتك؟ هل كنت سعيدا؟ هل كنت تحيا لتحقيق أهدافك في الحياة؟ أم أنك كنت تعيش لمجرد العيش؟
إن إجابتك عن هذه الأسئلة تضع حياتك تحت المجهر وتعطيك تصورا واضحا عن الطريقة التي تمارس بها حياتك.
قبل البدء في التفكير العميق في هذه الأسئلة حاول التخلص من هاتفك الخلوي ومن كل الازعاج الذي يمكن أن يحيط بك.
زكرياء الأحمدي
حدودك كروية و ليست مستوية : قد يبدو هذا العنوان غريبا بعض الشيء إلا أنه بقدر غرابته بقدر ما يمتلك داخله من حقيقة. فكل إنسان فوق هذه الأرض هو طاقة وقدرات لا محدودة، فقط عليه اكتشافها. وكلما بذلت جهدك للوصول لأقصى حدودك، كلما أقدمت حدودك على الاتساع. تذكرقدرتك تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الحديثة الاكتشاف، أو تماثل عالما من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة، كما يقول المتحدث والكاتب الشهير بريان تريسي.
لكن ما يحدث هو أنه تتقاذفنا الأحداث فيخبو مستوى حماسنا، وندرك أننا نعيش الفراغ،ونحس أننا نفتقد للطاقة و لا نقدر على التقدم و لو خطوة واحدة.
إن الإحباط والإحساس بعدم القدرة، والشك في إمكانية نجاحنا، وتبني معتقدات سلبية، هو في ظاهره عائق, إلا أنه إنذار بضرورة التجديد وتطوير أسلوب حياتنا القديم، والذي رسم حدودا وهمية لنا ولطموحنا. إن حدودك لا حصر لها و تجديدك لها يعطي لحياتك ألف معنى من معاني المتعة و النجاح.
قد تكون فرصتك العظمى هي حيث أنت الآن، كما كان يرددها دائما نابليون هيل، صاحب الكتاب الرائع « فكر تصبح غنيا »
خلاصة الأمر التي يجب أن نخرج بها هي أن لحظات التخبط التي تعترينا في مسيرة حياتنا، ما هي إلادعوة نفسية لفتح آفاق جديدة في الحياة، وفرصة لتجربة أسلوب آخر يؤدي بنا إلى نجاح جديد.وللآسف كثير من الناس لا يعرفون قراءة هذه الحالة النفسية عندما تزورهم، فيجعلوها مأساة حياتهم، بينما هي العكس تماما، فقد تكون أعظم فرصة للتطوير تزور حياتهم. إنها قد تكون فرصة التحرير الكامل لقوتهم الداخلية، إن الأمر في غاية البساطة، فبإمكانك أن تحدث تغييرا هائلا في جودة حياتك بشكل أسرع مما تتخيل.
تأكد من أن حياتك تتحسن فقط عندما تتحسن أنت، وأنه لا نهاية لما يمكن أن تصل إليه، أو تفعله، أو تحصل عليه عندما تكتشف قدراتك وتحررها، و إن كنت تريد أن تطور جودة عالمك الخارجي فيجب عليك أن تطور من نفسك. ولأنه لا توجد حدود لمقدار تحسنك، إذاً لا توجد حدود لتطوير حياتك.
إن واجبنا نحن بني البشر ـ رجالا و نساء ـ هو أن نتقدم كما لو لم تكن هناك حدود لقدراتنا، كما يقولبيري هاردي دي شاردين. .كلام مؤثر.
زكرياء الأحمدي
نعس بكري و فِيقْ بكري
اقرأ كل يوم 20 دقيقة من كتب التحفيز والنجاح
ابدأ يومك بتمارين الصباح الرياضية لمدة 10 دقائق
اجعل مكان دراستك للباكلوريا مكانا جميلا
ضع قائمة يومية بمهامك التحضيرية للإمتحانات الدورية وامتحان الباكلوريا
ابدء كل واجباتك من الأسهل للأصعب، بما في ذلك اختبار الباكلوريا، ابدء من السؤال السهل إلى الصعب
توقف عن مشاهدة التلفاز.فهو يماه د باباه ديال الضياع د الوقت
إبدء تحدي 30 يوم لإنجاز المهام الكبيرة، واحرص على الإلتزام مهما كلف الأمر
لا تهتم بتحليل الأفكار السلبية
اعتن بتركيزك ولا تشتته إلا فيما يخدم هدفك
كن مجرم حرب في استغلال وقتك
راجع لامتحان الباكلوريا بجهد نعم، ولكن أيضا بذكاء
كن كثير الفعل، قليل الكلام، خصوصا فيما يتعلق بأهدافك وأحلامك
ابتعد عن الفيسبوك ما أمكن. فهو عدو التفوق الدراسي، والسارق الأكبر لشهادة الباكلوريا.
اجعل دروس وملخصات الباكلوريا في اليوتوب صديقتك. ولا تضيع وقتك فيما سواها هناك
اختر أصحابك في الباكلوريا بعناية فائقة
اجعل العادات الإيجابية تتصدر يومك
صدقني 7 ساعات للنوم في سنة الباكلوريا جد جد كافية. بل بالعكس راها الفشوش د النعاس
كن أفضل نسخة منك ولا تقارن نفسك بأحد
انتقم لطموحاتك، ولضياع وقتك. اجعل الإنتقام النبيل والنجاح جوابك عن كل التجارب الأليمة
احرص أن يتكون صديق لكوتش دراسي
حافظ على صلاتك، واجعل لك ربع ساعة في اليوم تختلي بنفسك وتحاسبها وتقيم فيها ي
تواصل مع النجباء ممن سبقوك في الدراسة، وأيضا ممن هم في مدرستك ومدينتك
كن لطيفا مع أصدقاء دراستك
إذا وجدت أستاذا كُفأ فاحرص على الإستفادة القصوى منه
اجعل المراجعة عملية يومية وليس رهينة بالإمتحانات
تعلم من أجل أن تستفيد في معارفك وليس فقط لتنجح. النجاح نتيجة لإهتمامك بالعلم والتعلم
اجعل لك يوم في الأسبوع للراحة الكاملة، والخروج للطبيعة
خذ ساعة في يوم الأحد لتخطط لأسبوعك وأهدافه وأولوياته
احرص على اللغات، فهم بوابتك للمستقبل. قد يكونوا أهم من دبلوماتك
افهم جيدا واحفظ قليلا، وليس العكس
ضع بوسترات وصور تمثل أهداف حياتك والمتسقبلية : مهنتك، منزلك، سيارتك، قدواتك
احرص على دعاء والوالدة والوالد ورضاهما. مرضي الوالدين ماعمروا يخيبوا الله
وفقك الله وسدد خطاك
محبك زكرياء الأحمدي
الباكلوريا هو التحدي الكبير لي عاند عدد كبير من التلاميذ، هو الكابوس الذي يحرم عليهم سعادتهم في المرحلة الثانوية، حيث يسبق هذا الكابوس الأكبر: الباكلوريا، كابوس أصغر منه، هو الإمتحان الجهوي. فيه كيموت بنادم بالحفظ، خصوصا ديك الدروس لي عارف الواحد أنه ماعمروا غايستافد منهم. وهنا بغيت نبارطاجي معاكم أهم الأمور لي تقدر تضيع عليك الباكلوريا وإذا قمت بتحويلها لعوامل مساعدة فكن متأكدا أنك ستلمع بشكل استثنائي، حاولت صياغتها كفرص للإستغلال وليس كأبواب للخطر، وهي الأمور التي إذا انتبهت لها ستصنع فارقا في سنواتك الدراسية وكذلك في نظرتك لهاته المرحلة برمتها، فما هي هاته الفرص التي يجب استغلالها :
الصحاب والعشران : هاته هي أهم نقطة يجب أن تنتبه ليها، هي مع من غاتقرا ومع من غتدوز السنة الدراسية ديالك. وهنا كاين واحد القاعدة جد جد جد مهمة وكتقول : أنك ستكون متوسط 5 أصدقاء تصاحبهم، والأمر يتعلق بكل الإنجازات ومنها الباكلوريا، فمعدل الباكلوريا الخاص بك سيرتبط بشكل مباشر مع من تدرس وتصحب. ومعدلك في الغالب لن يبتعد عن متوسط معدلات 5 من أصحابك. هذا من جهة، من جهة أخرى نسفيات أصحابك سؤثر حتما عليك، فلو كنت في جو سلبي ولا اعتبار للدراسة فيه، فلا تتوقع أن يسكنك حب الدراسة فبالأحرى بذل الجهد لها، وحتى إن سلمت من ذلك فلن تسلم معهم من الأصدقاء الذين لا يحترمون قدراتك، ولا يولونها أي قيمة، مما سينعكس على نظرتك أنت لذاتك، وثقتك بنفسك. وهنا يكمن الخطر، فالصاحب ساحب. وحيث تتمنى أن تكون، من هناك اختر أصدقاءك.
الخوف : وما أدراك ما الخوف، غيقولوا الناس عليا ما خديت معدل مزيان!!!! والفضيحة إذا لم أنجح!!! وصورتي أمام العائلة !!! وضياع المستقبل ديالي إذا لم أنجح !!!! وزيد وزيد. هذه بعض من المخاوف والكوابيس التي تعشش بدواخلنا، وننسى أن المستقبل بيد الله وحده، وهو نعم المولى ونعم الوكيل لمن أخذ بالأسباب وتوكل عليه حق توكله. فلا أحد منا ضامن لغذه وكم من شاب مات يوم تخرجه من الدراسة. لا نملك للغذ سوى الإاستعداد والفرح بما سيقدره الله لنا. وحاشا أن يُخيب الله رجاءنا. فهو يقول في الحديث القدسي : » أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء ». ونحن نظن ونعتقد أن الله سيكون معيننا وموفقنا وحافظنا.
سباق الدقيقة الأخيرة : هاد الفكرة هي لي تقدر تقلب الأمور كلها لصالحك. يعني تبدا المراجعة فالأسبوعين الأخيرين وتريد نتائج استثنائية، وهذه مهمة جد صعبة إن لم تكن مستحيلة. الأمر على الأقل يحتاج شهرين إلى 3 أشهر بتركيز قوي، ونوم قليل. أما الأصل فهو الاستعداد الدائم من بداية السنة. لا تجعل الدروس والمهمات تجتمع عليك فتتحول من مهمات إلى أزمات. فعند الاقتراب من الإمتحان يجب أن تكون الأمور عبارة عن تذكير ومراجعة خفيفة فقط. فلا تعش وهم أن هناك وقت كثير. وتقول ما زالت هناك مساحة لإعادة ترتيب الأمور، فصدقني يا عزيزي الشهور الأخيرة تمر في لمح البصر.
لعبة الحظ في المراجعة : وهنا أذكر لكم قصة وقعت معي، حين حفظت دروس الاجتماعيات في الإمتحان الجهوي، وبقي لي درس واحد استبعدت أن يكون في الامتحان، فلما دخلت وجدت الإمتحان كله حوله. صدمت. كيف يعقل هذا الأمر؟ وأين باقي الدروس؟ ولماذ لم يفرقوا الأسئلة على كل الدروس؟ ولماذا هذا هو حظي؟ وشكون دعا فيا ؟؟؟؟ المهم الويلات ديال العذاب النفسي ذقتها في ذلك الإمتحان، كنت أتخيل الاستيقاظ الباكر للحفظ والدروس الصعبة التي حفظتها؟ وكأن لعنة ٱمون نزلت بحياتي. وصدقا لا أتمنى لك هذا الحظ. فلا تتاجر بمجهودك، فالمسألة لا تستحق، ولا تتحمل المخاطرة.
استراتيجية المراجعة : لا تكثر من البرامج، فأغلب التلاميذ يخططون ولا ينجزون، حتى يراجع لا بد من عشرات الخطط وأول ما يبدأ به هو عدم تنفيذها. فتجده يقوم بجمع دفاتره، ثم يتأمل ولكي يهرب من المراجعة والبرنامج، يقترح على نفسه جمع البيت بكامله، ثم يظن أن الأمر يحتاج دوش للنشاط البدني وهاهو ضاع اليوم كله، والأسبوع كله والشهر كله. لذلك الحل هو 10 في المئة تخطيط و 90 في المئة إنجاز. لذلك يبقى الإنجاز والفعل هو أقوى الاستراتيجيات للمراجعة وما دونه وسائل معينة تدعمه، تنسق بين نتائجه حفظا وفهما. ومن أقوى تحديات الإنجاز هو نجاحك في الربط بين الكم الهائل من المعلومات ( تواريخ، أمكنة، معادلات، مركبات…)، فالأغلب لي يقدر يخرج عليه هو الكم وليس الكيف، عقل منظم خير بكثير من عقل مملوء. وفي هذا الباب أنصحك بتقنية الخرائط الذهنية، راها وآآعرة ومفيييدة جدا جدا.هو قام بكل شيء ماعدا الدراسة والمراجعة….ههه.
الأساتذة : لهم دور كبير في الدفع بك في مشوارك للنجاح في الباكلوريا، احرص على التواصل مع من ترتاح له ومعه بشرط أن يكون متمكنا من مادته ومن رغبته الحارقة للنجاح في الباكلوريا. المسألة في غاية الأهمية، فالتواصل معهم يمنحك شحنة ودعم وثقة قلما تجدها في مكان ٱخر.
حتما سيكون هناك أساتذة ( وللأسف هم قلة ) تجد نفسك منساقا لنصائحهم وتوجيهاتهم، كلامهم صادق ينبع من القلب، حاول أن تستشيرهم في رغبتك في تفوقك في الباكلوريا، والأساتذة الذين أتكلم عنهم ليسوا بالضرورة في المدرسة، قد يكون : يوتوبر يقدم دروس في سنتك الدراسية، كوتش احترافي، موجه تربوي، طالب يتقدم بسنوات ونال درجات عالية. هاته التجربة ستعمق بذاخلك وضوح الرؤية حول ما تريد تحقيقه بالضبط وكيف تسعى إليه. ستضيف سنوات من اتجربة والدروس لمشوارك الدراسي.
المشاكل والتحديات : في الغالب الباكلوريا يكبر فيها الإنسان وتكبر معه همومه وتحدياته. فلا تجعل دورك هو حل المشاكل الأسرية، ولا الارتباطات العاطفية، اجمع همك وانجمع على الباكلوريا فأنت في مفترق الطرق. وقد كنت مخطئا في حياتي عندما انشغلت بما ما كان يجب علي الإنشغال به في تلك المرحلة ودفعت ثمن ذلك. أنت لن تحمل مشاكل عائلتك ولن تحرر فلسطين ولن توفر المال لكل محتاج، همك في هاته السنة هو النجاح وتحقيق ما تريد. فالتركيز هو الفرق الذي سيصنع الفارق في هاته السنة. اعرف متى تختار خصومك، ومتى تختار وقت المعركة، فحسن استجابتك للظروف وتحويلها لصالحك وللزيادة في تركيزك سيجعلك بإذن الله تحقق ما تريد وتصل لما تحب، مدخلا فرحا وسرورا على حياتجك وحياة أسرتك وعائلتك ومتك. دام لك التوفيق، وأراك على القمة
http://goo.gl/Qj5iD9 :ستجد في هذا الرابط عدة أدوات تدعم نجاحك
زكرياء الأحمدي